فيما الشارع يغلي مصحوباً بقنص واطلاق قذائف، تزامناً مع تحرك كان دعا إليه مناصرو حركة أمل وحزب الله وتيار المردة، في إطار الحملة ضد طارق البيطار أمام قصر العدل الذي كان مسرحاً لتوتر كبير .
اقرأ أيضاً: 7 ايار «مصغّر» على طريق.. «عدلية بيروت»!
حضر الحدث على مواقع التواصل الإجتماعي حيث أجمع المغردون أن “7 أيار” جديد ظهرت ملامحه في 14 تشرين الأول ، فاعتبروا أنه” بدأت سيناريوهات 7 أيار وباص عين الرمانة تنطلق من الشياح والطيونة باتجاه عين الرمانة وسقوط جرحى”، وسط دعاء ” حمى الله لبنان من عصابات ايران”.
شدد أخرون على أن “حزب الله يواجه القضاء اللبناني بمواجهة الجيش اللبناني مَيدانياً”، فـ”دويلة حزب الله ميليشيا تُعادي الدولة ومؤسساتها استكمالاً لمعاداتها الشعب اللبناني وما جرائمها في 7 أيّار 2008 و4 آب 2020 سوى أكبر دليل”، مع تأكيد البعض بأن “حزب الله يبحث بالقوة عن 7 أيار جديد”، فما يحصل هو “7 أيار يتكرر مع حزب الله الإرهابي”.
هلل مغردون لما يحصل بالقول أن “7 أيار مطلب شعبي” و”14 تشرين مش 7 ايار يا سيد شو فيها”, ليلاقيه آخر بالقول:” منعمل ذكرى الربيع 7 أيار والخريف 14 تشرين. الناس بلبنان أغبياء كتير صار بدن قتلتين بالسنة الوحدة مش عميفهموا”، فإما ” القبول ب 7 ايار جديد . او حرب اهلية . على الشعب ان يختار “.
