اما بقاعاً فالفلتان الامني على غاربه في ظل عجز امني ورسمي لاجهزة الدولة وتمرد العشائر والعصابات والقفز فوق لجان “حزب الله” الامنية وهو ما يرهن اهالي هذه المنطقة الى مصير مجهول وحفنة من الخارجين عن القانون.
استمرار اقفال المحطات جنوباً!
وبعدما ارتفعت أصوات الأهالي في الجنوب معترضة على البلديات و”الثنائي” المهيمن بسبب وجود البنزين في كل لبنان عدا المدن الجنوبية و بلداتها.
وسارع نائب في “حركة أمل” في قضاء صور الى الاعلان انه تدخّل بشكل شخصي مع المدعي العام في لجنوب و قيادات القوى الأمنية للضغط على المحطات من أجل فتحها وتلبية حاجات المواطنين، لذا باشرت محطات الوقود في صور ومحيطها منذ صباح امس بفتح أبوابها لتزويد سيارات المواطنين بالوقود، كما سيَّرت قوى الامن الداخلي دوريات للتأكد من الالتزام و التقيد بفتح المحطات.
ارتفعت أصوات الأهالي في الجنوب معترضة على”الثنائي” بسبب وجود البنزين في كل لبنان عدا القرى الجنوبية!
مع الإشارة أن محطتين فتحتا ابوابهما فقط في صور أمام الناس. و بحسب مصدر من مدينة صور لموقع “تيروس”: ” محطات الجنوب كلها او بغالبيتها تحت سيطرة الثنائي الشيعي منذ بداية الازمة، و تصريح النائب المذكور ليس الاَّ هروباً من مواجهة مع الاهالي، و إيجاد ( راجح جنوبي ) يرمون فشلهم و زبائنيتهم عليه “.
وأيضا و هروباً من مواجهة الأهالي في بلدة معركة، سارعت البلدية و أصدرت بياناً، تُهيب بأصحاب المحطات أن تنتهي من الصفوف والطوابير، و خصوصاً أنَّ البلدية تواصلت مع الجهات المختصة، و خلُصَت إلى أنه، يجب أن لا تقفل المحطات نهائياً، و لكن و بحسب البلدية ايضاً، أنَّ المحطات التي لا تزال مقفلة تنتظر التسعيرة الجديدة المرتفعة.
لذلك قررت البلدية انه و منذ الامس، ان تعمل على تسجيل وصول الصهاريج و بعد التفريغ تبدأ عملية التعبئة فورا وعدم الانتظار بحجة الكمية لا تكفي.
و بحسب مصدر من بلدة معركة: ” انَّ البلدية اختلقت الطوابير و الإحتكار من خلال المنصة و البونات، و اليوم بعد فشل المنصة، تحاول ان تضع اللوم على أصحاب المحطات في البلدة و الَّذين فعلاً ينتظرون كل مرة التسعيرة الجديدة ليرفعوا الأسعار و يحرموا الناس من البنزين و لكن كل ذلك كان بعلم البلدية”.
البقاع
وانها الدوامة في بعلبك، حيث لم تجد اللجنة الأمنية المنبثقة من قيادتي الثنائي الشيعي والقوى الامنية طريقاً لحل الفلتان الأمني المزمن، وما يتعرض له الاهالي من هلع وخوف واضرار مادية جراء اشتباكات المطلوبين وتجار المخدرات وافراد العصابات الشبه اسبوعية واحيانا يومية، مرة فيما بينهم ومرات مع القوى الأمنية والعسكرية.
وخرجت أصوات مواطنين يطالبون بكف يد اللجنة الامنية باعتبار الاهالي انها تغطي المطلوبين والطُفار”، ليترك القيادات السياسية خاصة “حزب الله” و”حركة امل” هذه المنطقة يتحكم فيها الفقر والبطالة، من أجل استمرارهم الامساك بالقرار السياسي والتمثيل النيابي.
إقرأ ايضاً: توقيفات البيطار تُصدّع تحالف «حزب الله»-باسيل..و«الثنائي» يَشُدّ «العصب» في الشارع!
فأمس شهد حي الشراونة في بعلبك اشتباكات عنيفة بين مسلحين من آل وهبي والقوة الضاربة في الجيش على خلفية مداهمة وتوقيف احد المطلوبين المدعو ع.ق.و. الذي اصيب بطلق ناري ونقل إلى احد المستشفيات للمعالجة، فيما اصيبت سيارة من نوع بي ام كانت مركونة قرب حاجز للجيش عند مستشفى الططري بقذيفة ادت الى احتراقها بالكامل بالاضافة الى اضرار مادية في الاملاك والابنية خلّفتها الاشتباكات، على اثرها انطلقت مناشدات الاهالي لوضع حد للمسلحين والخارجين عن القانون لما يتسببون به من خسائر مادية وهروب المواطنين الى مناطق أكثر امناَ.
