من مَسقط إلى لبنان..الفنان خليل شعبان يرسم «المشهد الأخير»

الفنان التشكيلي خليل شعبان

خسر لبنان علما فنياً رقيقاً. أمس السبت التاسع من تشرين أول، رحل الفنان التشكيلي الرقيق الدكتور خليل شعبان، بعد رحلة طويلة مع الفنون التشكيلية رسمًا ونحتًا وطباعةً وتعليماً.

سنوات طويلة أمضاها الراحل بعد بداية رحلته الدراسية بين لبنان والعراق، قبل أن يجوب العالم، وكانت محطته الأبرز في كندا، حيث هاجر مع عائلته وأمضى أحلى سنين العمر هناك، وهناك حاز على شهادة الدكتوراه، التي حملها إلى لبنان ليتوجَّه إلى التدريس الجامعي في الجامعة الوطنية في أصعب المراحل التي مرَّت على لبنان.

إقرأ أيضاً: عتمة جنوبية شاملة في «زمن» المازوت الايراني..وإحتكار الغاز يغضب البقاعيين!

الدكتور خليل شعبان انتقل من لبنان والجامعة اللبنانية إلى العاصمة مسقط في سلطنة عُمان، وتحديدًا “الكلية العلميًّة للتصميم” ليعمل أستاذًا هناك. وكانت الكليَّة هي السبَّاقة الى نعي الفقيد اللبناني الغالي، على لسان كافة هيئاتها التعليمية والإدارية، بعبارة: سوف نفتقدك وستبقى دائمًا في ذاكرتنا.

محطات كثيرة كانت للدكتور شعبان في كلية التصميم في مسقط، وأبرزها معرضه التشكيلي الأخير تحت عنوان “في الصندوق”، حيث يربط العلاقة بين الإنسان والصندوق أو المكعب من وجهة نظر فنيَّة وفلسفيةّ، وقد ضم المعرض ٢٥ عملاً فنيّاً من أعمال الرسم بالألوان الزيتية والإكريليك وأعمال مركَّبه وإنشائية.

الفنان التشكيلي الراحل خليل شعبان

السابق
عتمة جنوبية شاملة في «زمن» المازوت الايراني..وإحتكار الغاز يغضب البقاعيين!
التالي
بعد زيارة عبد اللهيان..موفدة أميركية إلى لبنان لإستطلاع الاوضاع!