عون وباسيل يُطوّقان ميقاتي بـ«المجلسين»..والبنزين يُحلق مجدداً اليوم!

ميشال عون نجيب ميقاتي
مع إنطلاق الحكومة بشكل فعلي مع الجلسة الاولى بعد نيلها الثقة، يعود رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره النائب جبران باسيل الى لعبة التعطيل والنكايات ومحاصرة رئيس الحكومة ايا تكن هويته.

واليوم وفي إشارة سلبية الى عودة نغمة “المجلس الاعلى للدفاع”، ينعقد هذا المجلس وقبل نصف ساعة من انعقاد مجلس الوزراء، علما ان عون ومن ورائه باسيل كانا يتذرعان، ان الحكومة مستقيلة، وان رئيسها حسان دياب يرفض الدعوة لانعقادها استثنائياً.

وترى مصادر سياسية متابعة لـ”جنوبية”، ان صحيح ان التعبئة العامة لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره تنتهي منتصف ليل الاربعاء – الخميس، ولكن كان يمكن لعون ان يدعو المجلس الاعلى للدفاع الى الانعقاد امس الاول وبعد زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى بعبدا لاطلاعه على نتائج زيارة فرنسا.

وتقول المصادر ان ذهنية العهد لم تتغير، والهدف هو محاصرة ميقاتي وتطويقه ومنعه من اتخاذ القرارات اللازمة، والتي تحد وفق صلاحيات رئيس الحكومة من هرطقات عون وصهره الدستورية!

في المقابل تكشف المصادر نفسها، ان “لغماً” جديداً زرعه عون وصهره في “حديقة ميقاتي” الخلفية، وهو في تشكيل اعضاء لجنة التفاوض مع الخارج ولا سيما صندوق النقد الدولي.

ذهنية العهد لم تتغير والهدف هو محاصرة ميقاتي وتطويقه ومنعه من اتخاذ القرارات اللازمة والتي تمنع هرطقات عون وصهره الدستورية!

  وتكشف ان عون بايعاز ملحوظ من باسيل، ضم المستشارين الرئاسيين شربل قرداحي ورفيق حداد الى هذه اللجنة لتمثيله فيها، ما يؤشر إلى عدم ثقة العهد باعضاء اللجنة، والاصرار على تمثيل مستقل فيها، برغم وجود وزير محسوب على رئيس الجمهورية شخصيا فيها، وخبرته محدودة في هذا المجال. 

إقرأ ايضاً: «الثنائي» يَستعرض إنتخابياً من شويا إلى صور..وكِذبة المازوت الإيراني تَنكشف بقاعاً!

واشارت المصادر إلى ان حداد يعمل مستشارا ماليا واقتصاديا خاصا لباسيل وللتيار الوطني الحر، ايضا، وهو الذي طلب ضمه للجنة التفاوض.

المتوقع وفق مصادر نفطية لـ”جنوبية” ان يصدر جدول اسعار جديد للمحروقات اليوم وسيرتفع على اساسه سعر البنزين بين 20 و30 الف ليرة

ويعترض ميقاتي على ضمهما إلى اللجنة ما دام فيها أكثر من وزير يمثل رئيس الجمهورية، لا سيما وزير الشؤون الاجتماعية.

رفع سعر البنزين مجدداً

واليوم من المتوقع وفق مصادر نفطية لـ”جنوبية” ان يصدر جدول اسعار جديد للمحروقات وسيرتفع على اساسه سعر البنزين بين 20 و30 الف ليرة. وذلك وفق سعر الصرف الذي ستعتمده وزارة الطاقة والمياه.

وتكشف ان هناك توجهاً للتسعير على 16200 ليرة، بينما الحكومة ميالة الى 14500، وهو سعر “منصة مصرف لبنان”. وتشير الى ان في كلتا الحالتين سيدفع المواطن ثمن صفيحة البنزين بين 220 و230 الف ليرة لبنانية.

وهذا السعر وفق المصادر على ما يبدو ايضاً، انه لن يحل قصة الطوابير، والتي ستبقى لاسبوع اضافي وخصوصاً في الجنوب والشمال.   

السابق
«الثنائي» يَستعرض إنتخابياً من شويا إلى صور..وكِذبة المازوت الإيراني تَنكشف بقاعاً!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 29 أيلول 2021