في تصعيد جديد داخل المخيمات الفلسطينية، شهد مخيم عين الحلوة توترا أمنيا كبيرا اثر اشتباكات عنيفة تدور ما بين عناصر من حركة فتح واخرين من جند الشام في محلة الطوارى بعد تسليم فتح العنصر في جند الشام مصطفى ف. لمخابرات الجيش اللبناني.
اقرأ أيضاً: إجراءات حكومية «خبيثة».. يشوعي لـ«جنوبية»: ميقاتي وسلامة إفتعلا خفض الدولار لتمرير رفع الدعم بلا «البطاقة»!
وفي اثار الاطلاق النار الكثيفحالة هلع لدى الأهالي وقد شهد المخيم حركة نزوح قبل وأثناء الاشتباكات.
زكان “الأمن الوطني الفلسطيني اعتقل الفران وسلمه إلى مخابرات الجيش اللبناني عند منطقة البركسات – الفيلات، وهو مطلوب بموجب مذكرة توقيف بقضية جنائية”.
والاشتباك الذي استخدمت فيه القذائف الصاروخية يدور على محور الطوارىء – البركسات في المخيم، من دون أن يمتد حتى الآن إلى الشارع التحتاني، وسط حالة من الاستنفار العام لم يشهده المخيم من قبل، ولم تجدي الاتصالات واللقاءات الفلسطينية التي عقدت على أكثر من صعيد من تطويق ذيول الحادث”.
الى ذلك كشف القيادي الفلسطيني اللواء منير المقدح للـ LBCI أن فتح اتخذت قرارا بوقف الاشتباكات، مشيراً الى أن التوجه هو للتهدئة وسحب المسلحين من الشارع.
