مأساة جديدة دُقّت في نعش احلام وطموحات شباب وشابات لبنان الثائرين والثائرات على الواقع السيء الذي يعصف بالبلاد، اذ عُثر اليوم الجمعة الناشط فيصل صفير “جثة هامدة، إثر طلق ناري في منطقة رأس النبع”.
ويُرجح ان يكون صفير قد قضى انتحاراً حسبما نعاه اصدقائه وحسب منشورات كتبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونعت صفحة “أُوعَ” صفير الذي كان من مؤسسيها على حسابها عبر “فيسبوك”: “بمزيد من اللوعة والاسى ننعي إليكم فقيد الثورة والشباب الغالي القائد فيصل صفير وسيوارى الثرى والدفن لاحقاً”.
وكان صفير قد نشر عبر حسابه على “فايسبوك” منشور قال فيه : “الله ليس هنا فقد ناديته ولكن لم يحبني احد… وتبقى الحياة وقفة عز فقط …هذا العالم تافه”، وسبقه منشور اخر قال فيه عشية عيد مولده: “لا نختار ساعة الولادة ولكننا نختار الكثير من الاشياء”.
