عون وميقاتي يناوران: حكومة او لا حكومة اليوم؟..و«البطاقة» رشوة بلا رصيد!

عون ميقاتي
بعد الاتصال الذي جرى امس بين الرئيسين عون وميقاتي وهو مؤشر على عودة الحرارة بين الرجلين، طرأت مستجدات فجر اليوم وترجح بموجبها ومن دون الجزم نظراً لتجارب سابقة، تشكيل حكومة بعد ظهر اليوم، وإنتظار زيارة ميقاتي الى بعبدا بعد الظهر وذلك بعد منح الاقتصاد لسني سماه ميقاتي، فيما تشارك الاخير مع عون في تسمية الوزيرين المسيحيين.

المناورات تعود من جديد بين بعبدا والبلاتينيوم وسط حديث عن ضغط فرنسي وايراني ومن “حزب الله” لتوليد “الحكومة المستحيلة”.

وبين مشاورات “الصهرين” مصطفى الصلح صهر طه ميقاتي شقيق الرئيس المكلف نجيب ميقاتي والصهر البرتقالي النائب جبران باسيل، تدور رحى “معركة تفاوض” حادة بين الرجلين تتقلب ايجابيتها وسلبيتها كلما اقتربا من الوزير المسيحي المستقل او ما بات يعرف بقطبة الرئيس ميشال عون وباسيل للحصول على الثلث المعطل، كما تؤكد مصادر متابعة للاتصالات الحكومية لـ”جنوبية”.

وتؤكد المصادر نفسها في المقابل ان بعد الاتصال الذي جرى امس بين الرئيسين عون وميقاتي وهو مؤشر على عودة الحرارة بين الرجلين، طرأت مستجدات فجر اليوم وترجح بموجبها ومن دون الجزم نظراً لتجارب سابقة، تشكيل حكومة بعد ظهر اليوم، وإنتظار زيارة ميقاتي الى بعبدا بعد الظهر وذلك بعد منح الاقتصاد لسني سماه ميقاتي، فيما تشارك الاخير مع عون في تسمية الوزيرين المسيحيين.

“البطاقة المفخخة”!

وأطلق امس، وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة رمزي المشرفية ووزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمة البطاقة التمويلية وعرضا آلية التسجيل والاستفادة بانتظار توفير المال اللازم لها.

طرأت مستجدات فجر اليوم وترجح بموجبها ومن دون الجزم نظراً لتجارب سابقة تشكيل حكومة بعد ظهر اليوم وإنتظار زيارة ميقاتي لاعلان الولادة

وقال المشرفية: أننا وضعنا تصوراً أولياً لترشيد الدعم في الحكومة في 21 كانون الأول 2020. والبطاقة التمويلية ليست بطاقة انتخابية ولن يكون هناك أي استنسابية وسيتمّ دفع البطاقة بالدولار الأميركي أو ما يعادله بالليرة اللبنانية في السوق الموازي.

إقرأ ايضاً: عون يُخيّر اللبنانيين: «الجهنم المفتوحة» او الثلث المعطل..ورفع الدعم يُلهب الشارع!

 وأعلن أن «مهلة تقديم الطلبات من 15 أيلول إلى 15 تشرين الأول، كما هناك إمكانية لرفع المبلغ ضمن البطاقة التمويلية».

واوضح مشرفية ان التمويل المخصص للبطاقة من مصادر عديدة، أبرزها اعادة توجيه مبلغ 300 مليون دولار من قرض البنك الدولي المخصص لمشروع الطرقات والعمالة، و300 مليون دولار الباقية من حقوق السحب الخاصة بلبنان SDR، التي يجيزها البنك الدولي للإنشاء والتعمير.

وهم من السلطة للناس!

 في المقابل ترى مصادر مالية لـ”جنوبية” ان هذه البطاقة عبارة عن وَهم باعته السلطة الحالية للبنانيين وحاولت التغطية على القرار الكبير والذي سيعلن القرار لرفع الدعم نهائياً عن المحروقات كما  يمهد  لخطوة كبيرة ايضاً وهي تحرير سعر الصرف.

الحل الحكومي قام على منح الاقتصاد لسني سماه ميقاتي فيما تشارك الاخير مع عون في تسمية الوزيرين المسيحيين

وحتى الساعة لا يبدو وفق المصادر نفسها ان التمويل جاهز لهذه البطاقة كما ان آلية توزيعها وفي غياب الشفافية في الوزارات المعنية يمهد لاستنسابية ومداخلات ووساطات وحرمان اصحاب الشأن من حقهم الطبيعي ولا سيما المُسنّون وذووي الحاجات الخاصة.

السابق
حسن فحص يكتب لـ«جنوبية»: طريق «النووي» لن تمر بسوريا وأفغانستان!
التالي
قبل صلاة الجمعة أو بعدها.. ارتفاع منسوب التفاؤل والحكومة ستبصر النور اليوم؟!