“بكل عرس للبناني قرص”.. فكيف بتشكيل حكومة انتظر ولادتها 13 شهراً، لتولد في تاريخ سيُكتب في صفحات كتاب الذل الذي دوّن سطوره حكام كانوا و سيبقون قادة في نحر لبنان وشعبه.
على وسائل التواصل الإجتماعي، كان المشهد مضحكاً مبكياً، بين مهللين “هازئين” بالتشكيل المريب و متفقين على أن الفساد والسرقة مستمرة على حساب الشعب المسكين، فـ”لا ثقة حتى يثبت العكس”، مع تأكيد على أن حكومة بأوامر خارجية ومن منظومة أفلست البلاد والعباد لا يُعوّل عليها، والخلاصة من “تحت الدلفة لتحت المزراب”، والتغيير باستبدال “الطقم الفاسد” القديم بآخر جديد.
“ضيافة المغلي” حضرت مصحوبة بالأناشيد الخاصة بالمناسبة بين المغرّدين كما لعبة الحكومة والدولار، فانهالوا بالدعاء كي لا تُبصر النور “ليسيروا أمورهم” ويصرّفوا عالسعر العالي ، فيما “جماعة الباخرة الإيرانية”حققوا انتصاراً على الأعداء فالسفينة كسرت الحصار وصنعت حكومة لبنان التي عجز عنها سياسيوه وشعارهم “من زمان ابعتولنا باخرة”، ليبقى السؤال لدى آخرين بعد كل هذا الإستعراض: “رجعنا سويسرا الشرق؟”.