التوتر يعصف البيت الدرزي.. من بوابة مشيخة العقل!

جنبلاط ارسلان

عاد التوتر ليعصف العلاقة بين الحزب التقدمي الاشتراكي والديمقراطي اللبناني على خلفية انتخاب شيخ عقل جديد بتفرد في القرار من قبل رئيس “التقدمي” وليد جنبلاط “مخالفاً بنود الاتفاق الذي عقد في خلدة” على حد تعبير مصادر “الديمقراطي”.

ولفتت المصادر للجديد: “كان هناك اتفاقاً على توحيد مشيخة العقل واليوم انقلب جنبلاط على الاتفاق وقرر أن يرشح بنفسه الشيخ الذي يريده من دون توافق”، مضيفةً: “نأسف بشدّة للإنقلاب الذي حصل من قبل جنبلاط على البنود المتّفق عليها في البيان الصادر عن لقاء خلدة بحضور أرسلان وجنبلاط ووهاب”.

فيما قال جنبلاط: “سعيت للوفاق لآخر لحظة، ومن بين مجمل الأسماء التي تقدمت لي، وأعتقد مر قسم منها على طلال أرسلان، لم أر اسما يناسب شيخ العقل, في النهاية، هذا مقام سياسي وتحد سياسي، اجتماعي وديني، فهذه الوظيفة تضاهي مفتي الجمهورية والبطاركة ورئيس المجلس الشيعي الأعلى وغيره، ولا أعتقد أن أحدا يمكنه القيام بهذه الوظيفة إلا الشيخ سامي أبي المنى المستمر في النهج الذي أرساه الشيخ نعيم حسن”.

اضاف خلال زيارته الشيخ المنتخب لرئاسة مشيخة العقل الشيخ سامي أبي المنى، في منزله ببلدة شانيه، في حضور شيخ العقل نعيم حسن: “إن الشيخ نعيم حسن مر في صعوبات هائلة، فالبعض قد يتساءل ما هي الإنجازات؟ يكفي أنه بعد 70 أو 80 عاما تم توحيد أراضي الوقف”.

وختم: “الآن مع الشيخ سامي هناك مهمات كبيرة، لكن لا أعتقد أن أحدا كالشيخ سامي بالعمل والمعرفة والعلاقات العامة، إن شاء الله نتوفق جميعنا، وشكرا للمجلس المذهبي الذي اختار الرجل المناسب في المكان المناسب”.

السابق
كيف اقفل الدولار في اليوم الأول على تشكيل الحكومة؟
التالي
صدمة للشارع الفلسطيني والعربي.. اعتقال ٢ من الفارين من سجن جلبوع!