خاص «جنوبية»: العام الدراسي يبدأ من الشارع!

العودة الى المدارس طلاب

حزم الأساتذة و المعلمون في التعليم الخاص و العام قرارهم، واختاروا أن تكون بداية العام الدراسي من الشارع، فيما أسموه انتفاضة تربوية رفضاً لعودة “عرجاء” تفتقر لمقومات الإستمرارية إن من ناحية الرواتب والمستلزمات ، أو من ناحية الأقساط.

لن يكون الثامن من أيلول كما قبله تربوياً، فمقاطعة العام الدراسي أجمعت عليها هيئة التنسيق النقابية والمنضوين فيها، في موعد سيكون بداية لتحركات مقبلة في حال لم يتم التوصل إلى حلول تراعي أوضاع المعلمين كما الأهالي.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي نزيه جباوي لـ”جنوبية” أنه لم يحصل أي لقاء مع وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب حول الموضوع، لافتاً إلى أن “تحرك الغد هو لرفع الصوت من أجل مطلب أساسي هو تحسين الرواتب، وإلا فالقرار المحسوم بمقاطعة العام الدراسي “.

نزيه جباوي

من جهته، لفت عضو هيئة التنسيق النقابية مسؤول الإعلام في رابطة التعليم الأساسي رياض حولي لـ”جنوبية” أنه ” لن ينطلق العام الدراسي قبل تأمين مقومات الإستمرارية، وبناءً عليه لا رجوع إلى المدارس لا تسجيلاً ولا دواماً ولا إمضاءً، وغداً هو يوم الغضب والزحف إلى وزارة التربية ، وكروابط لتعليم الأساسي دعونا للمشاركة بكثافة فيه تعبيراً عن الرفض للواقع المأزوم”.

وقال:” عن أي عام دراسي يتحدثون، فلا الأهل يستطيعون إرسال أولادهم الى المدرسة، ولا الأساتذة بمقدورهم الوصول إلى المدرسة، في ظل ارتفاع أسعار المحروقات وهم محرومون من الاستشفاء وغيرها من الحقوق، والراتب لا يكفي قبل رفع الدعم فكيف قبله؟”.

أضاف:”هناك اجماع في التعليم الخاص و الرسمي و المهني، على أن الوضع تربوياً ليس جيداً، و هذه الخطوة الأولى نحو انتفاضة كبيرة لتحسين ظروف الأساتذة والمدارس والطلاب ، فكيف يمكن للتلميذ كما الأستاذ أن يصلوا إلى المدرسة في ظل هذه الظروف”، لافتاً إلى أنه “بناءً على الجمعيات العمومية للروابط يتم طرح الخطط التصعيدية، وكيفية التوجه بعد هذه الخطوة لتديد التحركات المقبلة”.

رياض حولي
السابق
استكمال اتفاق التسوية بين النظام والمعارضة في درعا.. هذه لائحة الشروط
التالي
لقاء حواري في مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي حول مستقبل أفغانستان بعد عودة طالبان