بعد إحتكار البنزين وتخزينه والاتجار به في السوق السوداء، اللبنانيون منذ اسبوعين تحت رحمة افكار “جهنمية” جديدة للتحايل على ازمة المحروقات والتزود بها بأية طريقة.
ومن هذه الافكار والتي بدأت تتعمم في كل لبنان هي فكرة احتكار محطات البنزين عبر تخصيص بونات لسكان المنطقة الجغرافية للمحطة او بوضع البلديات يدها عليها في نطاقها الجغرافي وبذلك ووفق مصادر قانونية لـ”جنوبية” يحرم المواطن من مبدأ المساواة في حق طبيعي له وهو التزود بالبنزين او بالدواء او بالخبر الخ.
اما بقاعاً فالمآسي مستمرة مع تسيد السلاح والرصاص المشهد حيث بات الاحتكام الى الزناد امرا شائعاً لحسم اي امر ولو كان تفاهاً ومتعلق مثلا بافضلية الدور لتعبئة البنزين فيسقط يومياً قتلى وجرحى على المحطات.
صور على خط بونات البنزين
وفي صور، سيتم الإعلان اليوم عن تخصيص محطات بنزين لأهل المدينة فقط، إسوة بباقي المناطق و البلديات.
وفي صيدا، اكتشف عامل ديليفيري و بالصدفة، أنَّ أحد المحطات تقوم بتعبئة عشرات غالونات البنزين تحت جنح الظلام في شارع رياض الصلح في صيدا، مع تغطية ضوء الماكنة بقطعة قماش.
البقاع
بقاعاً يستمر السلاح المتفلت في التسبب بمشاكل وتهدد حياة المواطنين، ونتيجة لاستمرار الازمات المعيشية والاجتماعية تتأزم المشاكل الامنية والاشكالات الفردية والتي سرعانا ما تتطور لاطلاق نار واشتباكات، حيث زادت هذه المشاكل اثر الازدحام امام محطات الوقود على خلفية افضلية التعبئة، حتى تحولت مسرح يومي لاستعراضات الشبيحة والمسلحين، وأصبحت أفضلية التعبئة لمن هو أكثر تشبيحاً على حساب المواطنين السلميين.
إقرأ أيضاً: الثنائي «يؤمم» محطات الجنوب..وطلاب البقاع خارج مدارسهم!
ففي بعلبك والهرمل يسجل بشكل يومي مشاكل على المحطات كان آخرها التسبب بسقوط اربعة جرحي جراء اطلاق والتضارب بالسكاكين والعصي.
ايضا في علي النهري ورياق حيث سجل اشكالات وتضارب بالسكاكين، وفي رياق.
وفي مجدل عنجر بعد تطور اشكال فردي الي اطلاق نار بين افراد من عائلتين ادى الى اصابة اربعة أشخاص احدهم بحالة حرجة
وفي سياق تفلت السلاح من اي عقال، اقدم المدعو “ع. ع” على اطلاق النار على ابنه “علي” من سلاح حربي في محلة مغر الطحين في مدينة بعلبك، ما ادى الى اصابته في رجله، وعلى الفور تم نقله الى احدى مستشفيات المنطقة.