إيران «تبيع» الحكومة لواشنطن وباريس..و«زحف مريب» لحلفاء «حزب الله» إلى دمشق!

العقوبات الامريكية
الحكومة مرة جديدة على خط الكباش الداخلي بين الرئيسين عون وميقاتي بينما تؤشر الامور الى تدهور كبير بسعر الليرة وانخفاض القدرة الشرائية للناس وهذا ما سيؤدي رويداً وريداً الى الفوضى الشاملة.

من كابول الى صنعاء الى بغداد فدمشق وبيروت، ثمة متغيرات اميركية في السياسة الخارجية وتقوم على نظرية “صفر خسائر” و”صفر مشاكل”.

وبناء على الواقعية الاميركية في الانسحاب من افغانستان وتوريط روسيا وايران في مشهدية الفوضى على حدودهما، تغزل واشنطن وطهران “الصوف” الاقليمي والدولي وليكون عباءة التسويات في المنطقة.

ويبدو ان ملف درعا والافراج عن بعض الاموال للنظام السوري وحزب الله والسماح بتمرير بعض البضائع التجارية والمواد الاولية والادوية والمحروقات، ثمار اتفاق بات منجزاً تحت الطاولة بين اميركا وايران.

موعد ولادة الحكومة قد بات قريباً بعدما افرجت ايران وبشكل واضح عن الحكومة واطلقت سراحها كرمى لماكرون!

وتنطلق مصادر متابعة للتأليف لـ”جنوبية” من هذه المقدمة، لتقول ان موعد ولادة الحكومة قد بات قريباً بعدما افرجت ايران وبشكل واضح عن الحكومة، واطلقت سراحها كرمى للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عراب الرئيس المكلف نجيب ميقاتي وكعربون “صداقة” من الرئيس الايراني الجديد ابراهيم  رئيسي مع تسلمه مقاليد السلطة منذ 3 اسابيع لباريس ومن ورائها واشنطن.

وفي انتظار نضوج التسوية النووية في فيينا واعلانها خلال اسابيع او شهرين كحد اقصى وفق المصادر نفسها، تتجه الانظار نحو بعبدا اليوم مع وجود اجواء ايجابية وتوقع لخبر حكومي سار بعدما تحرك اللواء عباس ابراهيم بين بعبدا و البلاتينوم في الساعات الماضية.

إقرأ ايضاً: إحتكار المحطات مناطقياً يعم الجنوب..والسلاح المتفلت «يَحكم» البقاع!

وتقول المصادر ان هناك احتمالاً لزيارة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي اليوم الى بعبدا، واذا تمت الزيارة فهناك ولادة للحكومة.

 وتكشف المصادر ان دخول واشنطن على خط الضغط المباشر على عون وميقاتي، وتدخل فرنسا لدى “حزب الله” وايران، وتوقع لقاء بين مسؤول التنسيق والارتباط وفيق صفا بالناب جبران باسيل اليوم من شانه ان يولد الحكومة.   

اتصال رئيسي وماكرون

وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال تلقيه اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تأييد إيران لتشكيل حكومة قوية في لبنان حتى تتمكن من الحفاظ على مصالح وحقوق هذا الشعب، مشدّداً على «أننا لا نتخلى عن أي دعم إنساني للشعب اللبناني ومستعدون للتعاون مع فرنسا لتنمية وتقدم لبنان».

إقرأ ايضاً:

وشدّد رئيسي على أن «لبنان يعاني من الحظر المفروض عليه وبإمكان فرنسا أن تساعد لرفع ذلك»، معتبراً أن «جهود ومساعي إيران وفرنسا وحزب الله تصبّ لصالح هذا الشعب عبر تشكيل الحكومة القوية في لبنان».

“زحف لبناني” الى سوريا!

وبعد زيارة الوفد الوزاري لبناني السبت الماضي الى سوريا وإجرائه أجرى محادثات رسمية مع الحكومة السورية حول إستجرار الكهرباء والغاز من الاردن ومصر، التقى وفد كبير من طائفة الموحدين الدروز يضمّ قيادات سياسية يتقدّمها النائب طلال أرسلان، الذي ترأس الوفد الذي ضمّ الوزير السابق وئام وهاب، نائب رئيس حركة النضال طارق الداوود، وقيادات روحية يتقدّمها شيخ العقل نصر الدين الغريب.

السابق
إحتكار المحطات مناطقياً يعم الجنوب..والسلاح المتفلت «يَحكم» البقاع!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 6 ايلول 2021