تغمز المصادر نفسها من قناة “الثنائي الشيعي” والذي اعاد تحريك مساعي ابراهيم وكذلك دخول رئيس مجلس النواب نبيه بري على خط الإتصالات لتسهيل ولادة الحكومة، حيث تردد ان المعاون السياسي لبري النائب علي حسن خليل التقى ميقاتي .
وتشير الى ان ضخ الايجابيات الحكومية مطلوب، وخصوصاً بعد تسريب ان ميقاتي لن يقدم على اي خطوة حكومية، ما لم تتضح صورة رفع الدعم واقرار البطاقة التمويلية.
ويدرك ميقاتي يدرك انه سيكون كبش المحرقة وان عون وصهره النائب جبران باسيل يريدان “كيس رمل” جديد شبيه بحسان دياب، والذي انفجرت في وجهه قضية تخلف لبنان عن سداد الديون وصولاً الى انفجار المرفأ وتركه في بحر متلاطم، وتخلي الفريق الداعم له.
ميقاتي لن يقدم على اي خطوة حكومية ما لم تتضح صورة رفع الدعم واقرار البطاقة التمويلية!
وتؤكد المصادر ان عون مصر على الثلث المعطل وتسمية الوزيرين المستقلين المسيحيين وان الامور “معركسة” رغم حصل الإتفاق على اسمي من سيشغل حقيبتي الداخلية والعدل.
توقيف شحادة: كسر محرمات «حزب الله»؟
وفي خطوة متقدمة ولافتة وتهدف الى كسر هيمنة “حزب الله” على تحقيقات انفجار مرفأ بيروت ووضع امينه العام السيد حسن نصرالله ضوابط للمحقق العدلي القاضي طارق البيطار، رد الاخير بحشر نصرالله عبر توقيف احد المدعى عليهم الكبار وعضو المجلس الاعلى للجمارك هاني الحاج شحادة، والذي يشاع انه محسوب على مسؤول التنسيق والارتباط في الحزب وفيق صفا .
وترى مصادر حقوقية لـ”جنوبية” ان البيطار افتتح مرحلة جديدة من التوقيفات بعد قراره يوم امس توقيف شحادة، بعد استجوابه لساعات بحضور وكيله نقيب المحامين السابق انطوان قليموس وافرقاء الدعوى.
مصادر حقوقية: البيطار افتتح مرحلة جديدة من التوقيفات بعد قراره يوم امس توقيف شحادة
وتوضح ان شحادة هو من المدعى عليهم بالملف الذي استمع اليه البيطار امس على ان يستكمل الاستماع لمدعى عليهم آخرين خلال الاسبوع الحالي والاسبوع المقبل. مضيفة:»الاشخاص غير المشمولين بالحصانات سيأتون بمواعيد استجوابهم ومن غير المستبعد ان تشملهم موجة التوقيفات الجديدة في حال ثبت انهم كانوا في موقع مسؤولية وكانوا يعلمون بوجود النيترات ولم يحركوا ساكنا.
إقرأ أيضاً: البنزين «يَحرق» أصابع «الثنائي» جنوباً..وفوضى الأسعار تغزو البقاع!
اما بخصوص الاشخاص المدعى عليهم الذين لديهم حصانة، تؤكد المصادر ان القاضي البيطار لديه خياراته للتعامل معهم وهي تختلف ما اذا كانوا سيحضرون جلسات استجوابهم او سيقاطعوها.
