هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية ليوم الاربعاء 01/09/2021

مقدمات نشرات الاخبار في التلفزيونات اللبناني

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

في ضوء المعلومات عن قرب تأليف الحكومة تراجع سعر الدولار الى ثمانية عشر ألفا وستمئة ليرة فيما ضغطت الازمات المتنقلة على المواطنين في الادوية والبنزين والمازوت وبقي الرغيف مهددا.

وما يشي بقرب تأليف الحكومة تكثيف اللواء عباس ابراهيم تحركه المكوكي بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف نجيب ميقاتي.

وتردد ان شبه إتفاق تم على تسمية الرئيس عون لوزيرالشؤون الاجتماعية والرئيس ميقاتي لوزير الاقتصاد وهما الحقيبتان المتبقيتان في التركيبة الوزارية.

وبلغ أمر التفاؤل حد قول وفد مجلس الشيوخ الاميركي ان ولادة الحكومة اللبنانية قريبة.

ومن الآن وحتى يوم الأحد تكون هناك حكومة وهو ما شدد عليه الرئيس بري في كلمته بالامس محذرا من تعرض لبنان للاختطاف.

واليوم ايضا أكد الرئيس عون على ان تشكيل الحكومة سيكون قريبا في وقت أطلق مجلس المطارنة الموارنة صرخة ضد إذلال المواطنين.

الوفد الاميركي قام بجولة على عدد من المراجع اللبنانية وأكد على الحكومة وعلى دعم لبنان وجيشه موضحا ان هناك مساعيا لحل أزمة الوقود دون عقوبات.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان”

من ذكرى التغييب وما تضمنته من مواقف على مستوى الوطن وهموم الناس بالأمس، كان للحديث تتمة اليوم خلال تقييم الحضور على مستوى التنظيم في الجلسة الطارئة للمجلس المركزي في حركة أمل برئاسة الرئيس نبيه بري، الذي أكد أن الحركة كانت وستبقى ضمانة وحدة لبنان وكما هي في طليعة مقاومة عدوانية اسرائيل، ستكون في طليعة خدمة الناس والتخفيف عن آلامهم بالامكانات المتاحة.

المجلس المركزي إتخذ قرارا بتأجيل المؤتمر العام للحركة لمدة أقصاها سنتين، وأعلن الرئيس بري أمامه انه ممنوع تحت أي عنوان من العناوين على أي أحد, كائنا من كان في تنظيم الحركة وفي أي موقع مسؤولية كان أو على ضفافه، ان تسول له نفسه بأن يلقي بسيئاته الشخصية والنفعية في مياه نهر حركة أمل الذي هو الناس.

في الملف الحكومي ترقب لما يمكن أن تحمله الايام المتبقية من إتصالات ولقاءات خلال هذا الأسبوع ليتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، لعل الحكومة تولد وتحرر الناس من الطوابير التي بلغت كما عملية التشكيل مرحلة مفصلية يفترض انها تعكس الوصول إلى خيارات حاسمة .

وفي هذا الإطار كانت دعوة الرئيس بري على وجوب تشكيل الحكومة هذا الأسبوع، معطوفة على ما قاله اليوم أمام وفد الكونغرس الأميركي عن أمله بانجاز حكومة في القريب العاجل، مشددا بالمقابل الالتزام باجراء الانتخابات النيابية في موعدها.

على أي حال فإن النقاش في اقتراحات القوانين الإنتخابية باتت على السكة منذ اليوم، من خلال إطلاق رئيس المجلس لعمل اللجان المشتركة لطرح الصيغة الوطنية الأمثل.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

فيما البلد غارق بكل انواع الازمات، ومختنق بالعتمة وانقطاع المحروقات، ومنتظر لحكومة تجهد المساعي لانقاذها، لم ينقطع البعض عن ترف التصريح واستيلاد الاوهام، والقيام بزيارات الى لبنان في ظل معرفة الجميع بحجم الازمة التي يعيشها البلد ومسببيها.

فكانت زيارة وفد الكونغرس الاميركي الى بيروت ولقاء المسؤولين اللبنانيين مستطلعين واقع الحال، ومع اول وصولهم غرق اولئك المساكين بسفينة النفط الآتية من ايران، وبدل ان يتمسكوا بحبال الصمت، احرقوا زيارتهم بمزيد من التأكيد ان بلادهم هي سبب الازمة التي يعاني منها لبنان.

لا داعي لاعتماد لبنان على الوقود الايراني بحسب السيناتور الاميركي ادوارد مورفي، واي وقود يجري نقله عبر سوريا خاضع للعقوبات. فعلام يعتمد اللبنانيون اذا؟ على واشنطن التي تخنقهم وتحاربهم بالنفط وبالدولار وبادواتها التي زرعتهم في مفاصل المال والاقتصاد؟ علام يعتمدون؟ على الدول التي تاتمر بامر واشنطن وكلما قررت اعطاء لبنان شيئا من شريان حياة قطعه الاميركي بخطاب من هنا او تلويح بغضب من هناك؟

علام يعتمد اللبنانيون لانهاء عتمتهم وازمتهم اذا؟ على الاميركي الذي يضع الفيتو على العروض الصينية والروسية؟ ام على خطوط الغاز الممنوعة عن اللبنانيين في انتظار قرار اميركي لم يتخذ بعد؟ وان اتخذ يحتاج الى اشهر بل سنين حتى يصل الى معامل الكهرباء اللبنانية؟.

اللبنانيون يا سادة في زمن السياديين الحقيقيين لن يعدموا الوسيلة، ومعهم اصدقاء واشقاء، ممن لا يعانون مشقة ادارة الظهر لكل هذا التهويل الاميركي، ويسيرون قوافل الانقاذ وفق حاجة اللبنانيين، مؤمنين ان في هذا البلد شعبا يستحق الحياة.

شعب فيه مقاومة هي شجرة طيبة بحسب الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي، وهي اليوم قد تحولت إلى مدرسة متكاملة، تحمل لواء الأمن والاستقرار في لبنان، وتنادي بتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحفز على التطور وتدعو إلى السلام المبني على العدالة على مستوى المنطقة.

مقاومة لا يمكن لأي طرف سياسي أو عسكري أو أمني في المنطقة، ولا لأي قوة دولية، أن يتجاهل وجودها كما اكد الرئيس السيد ابراهيم رئيسي في رسالة جوابية للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “أم تي في”

الواقع السياسي في مكان، والواقع الحكومي في مكان آخر.

في السياسة معارك طاحنة، وجبهات مفتوحة، ونيران وتصريحات تفتح أبواب جهنم.

أمس، غمز الرئيس نبيه بري بقوة من قناة رئيس الجمهورية، ووجه اليه انتقادات لاذعة ولو من دون ان يسميه.

واليوم، استكمل السجال بين مصادر رؤساء الحكومات السابقين، ومصادر قصر بعبدا، ما أزم الوضع اكثر، على صعيد تشكيل الحكومة.

وفي ساحة النجمة انفتحت جبهة جديدة، هي جبهة قانون الانتخاب، لا يمكن ان تنتهي الا بغالب ومغلوب.

على رغم كل هذه الاجواء المتشنجة، ثمة من يصر على ضخ اجواء ايجابية، والايحاء ان الحكومة “على لياليها”، وانها يمكن ان تولد قبل نهاية الاسبوع.

معظم هذه الاجواء لا تعبر حتى الآن على الاقل عن الحقيقة والواقع، بل هي للتعمية ومن قبيل ذر الرماد في العيون! اذ كيف تولد حكومة والوضع السياسي على هذه الدرجة من التشنج؟ وهل يمكن للوسطاء الذين يعملون على خط بعبدا- بلاتينوم، ان يتجاوزوا الاشتباك السياسي المفتوح وان يعزلوا الوضع الحكومي، عن الوضع السياسي العام؟

حتى في التفاصيل الحكومية، الصورة ليست وردية ولا زاهية. الثلث المعطل ما زال يعطل حتى الان تشكيل الحكومة، والنقاش كما تؤكد المعلومات، ما زال يدور حول من يسمي وزيري الشؤون الاجتماعية والاقتصاد.

رئيس الجمهورية الذي يعتبر ان من حقه ان يسمي الوزراء المسيحيين يعتبرهما من حصته، وفي حال التسليم بذلك فان عون سيحصل على الثلث المعطل. لكن ميقاتي ما زال يقاوم الامر بدفع وبدعم من نادي رؤساء الحكومات السابقين.

كما وان الرئيس بري ابلغ الوسطاء والمعنيين انه في حال حصول اي فريق سياسي على الثلث المعطل فانه لن يشارك في الحكومة.

اذا، رغم ازدهار بورصة المرشحين لدخول الوزارة، والتداول باسماء واخراج اسماء، فان تشكيل الحكومة مبدئيا، ليس متاحا قريبا.

كل هذا يجري فيما اللبنانيون يتذكرون في الاول من ايلول مرور مئة سنة وسنة على اعلان دولة لبنان الكبير.

لكن، عن اي لبنان كبير نتحدث، فيما ادنى مقومات الحياة اليومية مفقودة، وفيما الناس تهدر يومها وعمرها في البحث عن رغيف خبز وعن قطرة بنزين وعن حبة دواء! فيا حرام الشوم كيف حول السياسيون الصغار الدولة الى اضحوكة، وكيف جعلوا لبنان الكبير اصغر من صغير!

مع ذلك ايها اللبنانيون ما تنسو ترجعو تنتخبون هني ذاتن!

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

ماذا يريد اللبنانيون اليوم؟

السؤال بسيط، لكن الإجابة عليه اكثر تعقيدا مما يظنه البعض.

فالجواب الاسهل، الذي قد يتبادر فورا الى الاذهان، هو ان كل ما يريده اللبنانيون اليوم هو الاكل والشرب والدواء والامن والمحروقات، على ما يردده كثيرون من السياسيين.

غير ان الجواب الصحيح، هو ان اللبنانيين يطلبون اكثر من ذلك بكثير، على اعتبار ان ما سبق هو من البديهيات، التي يفترض ان تكون مؤمنة من دون عناء او “تربيح جميلة” من هذا او ذاك. إذ ليس من حق احد على الإطلاق، مهما علا شأنه، ان يرسم لطموح اللبنانيين حدودا، بعدما قدموا على مر السنين الآلاف من الشهداء، كما دفعوا من ضرائب التضحية ما يكفي، وبأغلى الاثمان، ليس لتأتي اليوم زمرة من السياسيين الفاسدين، المعروفين بالإسم والموقع والارتكاب، كي تندد دجلا بالاوضاع المعيشية الصعبة، وتقود زورا، وباسم الناس المتعبين، حروبا وهمية على الفساد الذي جنته يداها على مدى ثلاثين عاما واكثر.

فطموح اللبنانيين اليوم، كما في كل يوم، لا يجب، ولا يمكن ان يقتصر على بديهيات الحياة. وسيبقى اللبنانيون اليوم، كما في كل يوم، يطلبون، لا دولة في الشكل، وميليشيات ومقاطعات تابعة للزعماء الفاسدين في المضمون، بل دولة بالفعل، في وطن حر سيد مستقل، نهائي لجميع أبنائه، تماما كما ينص السطر الاول من مقدمة الدستور.

وسيبقى شعب لبنان، اليوم كما في كل يوم، طامحا بدستور متطور وقوانين محترمة وقضاء فاعل.

سيبقى شعب لبنان طامحا بجيش قوي وقوى امنية قادرة وعوامل قوة محفوظة في مواجهة الاعتداءات والاطماع.

سيبقى شعب لبنان يطمح بقطاع صحي يتطلع اليه العالم، وقطاع تربوي يعود قبلة الانظار.

سيبقى شعب لبنان يطمح باقتصاد حر مزدهر ومنتج ويحاكي العصر.

وفي كل الاحوال، لن يبقى شعب لبنان اسير المنظومة، واكاذيب المنظومة، وقرف المنظومة الذي بات يفوق كل تصور.

اما محاولات العودة بالتمثيل الشعبي الى العصر الديمقراطي الحجري، الذي كان سائدا قبل عام 2005، من خلال صيغ تقدمية مدنية في الشكل، طائفية مذهبية متخلفة في المضمون، فأمر لن يكون مسموحا، ولا ممكنا. واذا كان التاريخ يعيد نفسه مرتين، على ما يقول كارل ماركس: اولى على شكل مأساة وثانية على شكل مهزلة، فالمأساة عشناها.

اما المهزلة، فأسدلت الستارة على مسرحيتها قبل ان تبدأ.

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

لم تنته بعد فصول مسرحية تأليف الحكومة، وكلما أسدلت الستارة على فصل تفتح على آخر، ليتبين ان محور المشكلة عقدتان.

العقدة الاولى في “الوزارات المفاوضة”، ودورها محوري، فهي من سيفاوض صندوق النقد الدولي.

هذه الوزارات خمس، وهي الطاقة، الاتصالات، المالية، الشؤون الاجتماعية والاقتصاد.

وزعت في شكل يسمح مبدئيا بخلق فريق عمل متجانس، قادر على تنفيذ المهمة الصعبة، وذلك بعدما حسمت على ما يبدو التوزيعة فأصبحت وزارة الشؤون الاجتماعية من حصة رئيس الجمهورية، ووزارة الاقتصاد من حصة رئيس الحكومة المكلف.

العقدة الثانية هي أم العقد، وهي ما كان يعرف بالثلث المعطل، وما الاصح تسميته اليوم، الوزير التاسع.

فحكومة الرئيس ميقاتي لن تولد اذا حاول اي فريق الحصول على الوزير التاسع, سواء اكان فريق رئيس الجمهورية، او فريق الرئيس بري وحتما فريق الرئيس ميقاتي.

حتى انه نقل عن الرئيس المكلف قوله لاحد الوسطاء المفاوضين: وزير ثامن “وسنتي واحد” يعني لا حكومة.

على هذا الاساس, تخاض الوساطات، وآخرها وساطة اللواء عباس ابرهيم، المفترض ان يعرض سلسلة اسماء على رئيس الجمهورية، يوافق عليها، فيحملها الى الرئيس المكلف الذي سيكون له حق قبولها او رفضها، ودائما على قاعدة منع اي فريق من كسب الوزير التاسع.

مشكلة العدد يبدو انها اكبر من مشكلة الحقائب والاسماء، وتدوير الزوايا مستمر، فهل يصل الى نتيجة قبل نهاية الاسبوع، على الاقل حماية لماء الوجه، بعدما تمنى المسؤولون اللبنانيون تحقيق الخرق الحكومي هذا الاسبوع امام اعضاء وفد الكونجرس الاميركي؟.

ام تستمر مسرحية التأليف، والتعهد بالسعي إليه تماما مثلما حصل منذ عام وحتى اليوم مع الوعود التي قدمت للرئيس ماكرون؟.

على خط الحكومة المعقد، دخلت اليوم مجددا الانتخابات النيابية، فقسمت مجلس النواب بين من يريد تعديل القانون الانتخابي الحالي، اي كتلة التنمية والتحرير، وبين من يعتبر ان اي قانون جديد يعني فعليا تطيير الانتخابات في آيار المقبل والتمهيد للتمديد للمجلس، الامر الذي رفضته وبشدة كتلتا لبنان القوي والجمهورية القوية.

وتزامنا مع كل هذه العقد, مرت الجلسة الاسبوعية للمجلس المركزي في مصرف لبنان من دون صدور اي بيان او تعميم او قرار حول كيفية تأمين ال225 مليون دولار لدعم المحروقات حتى ايلول المقبل.

فهل جاء ذلك نتيجة انتظار الحكومة العتيدة، ام نتيجة العراقيل امام سحب الاموال من شركات تحويل الاموال، ام نتيجة ما بدأ يحكى عنه من خطط توضع لرفع السحوبات من 3900 ليرة الى مبلغ ما يحدد لاحقا؟

اسئلة كثيرة تبقى من دون اجوبة، فيما اللبنانيون يتنقلون من مشكلة الى اخرى، آخرها ربطة الخبز وما يحاك لرفع سعرها.

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

رست سفينة الكونغرس الأميركي على شواطىء النورمندي اللبنانية ولوح أعضاؤها بتأشيرة عبور إلى سفن المازوت الإيراني وإن رأى كريس مورفي أن هذه السفن ليست حلا للأزمة في لبنان.

لم ينطق وفد الكونغرس بعبارات التصعيد التي تقفز عن تلك المتعارف عليها أميركيا حيال العقوبات على سوريا وتصنيف حزب الله منظمة إرهابية, وما خلا ذلك فإن تصريحات أعضاء الوفد جاءت خالية من الأنواء السياسية أو من إطلاق مواقف عالية الموج.

إنما تحدث السيناتور مورفي عن مساعدات أميركية لتسهيل استجرار الغاز من مصر وقد أبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري أعضاء الوفد الأميركي ضرورة حصول لبنان على استثناءات تضمن حرية حركة الاستيراد والتصدير عبر حدوده البرية مع سوريا, بما يساعده في حل كثير من الأزمات الاجتماعية والحياتية.

لكن الاميركي واللبناني يدركان أن الخط السوري سوف يستلزم فتح قنوات مع الدولة السورية وهو ما لم يتم حتى اليوم في انتظار إتمام مراسم زيارة وفد وزاري لبناني دمشق.

ولما كان الأميركي لن يعترض الخط البحري للسفن الإيرانية والإسرائيلي نفسه ابتعد عن الاحتكاك بالشرارة المائية لإيران في عمق البحر, فإن السفن عبرت من قناة الفيتو.

أما الفيول الأقرب إلى المكيول اللبناني, فهو من خزانات دولة العراق التي كسرت طوق العتمة اللبنانية مدة عام كامل, والاتفاق مع جمهورية العراق الذي أبرمه وزير الطاقة ريمون غجر والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في بغداد شق أنابيبه إلى اللجان المشتركة.

اليوم تمهيدا لإقراره في جلسة نيابية عامة ويفترض أن تصل الشحنة الأولى من الفيول العراقي إلى لبنان بين الخامس والعاشر من أيلول بعد استجراره عبر الشركة الوطنية الإماراتية التي فازت بالمناقصة الشهرية الأولى, وإذ اطمأن اللواء ابراهيم إلى حسن سير استجرار الطاقة من العراق.

فقد أفرغ مخزونه في استجرار الطاقة الوزارية من مستودعات الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي وعقد اليوم جولة أخرى من المناقصات الوزارية التي لم ترس الى الآن على إعلان الاتفاق الشامل, لكنها لم تغلق الباب كليا أمام استمرار مساعي”.

وسيط الجمهورية “وبحسب رواية رئيس الجمهورية لوفد الكونغرس الأميركي فإن الحكومة هذا الأسبوع, وهو أبلغ الوفد رسميا أن عملية تأليف الحكومة قطعت شوطا كبيرا وأن كثيرا من العقبات قد ذلل, لكنه وضع المهلة في إطار “الأمل” بأن تشكل الحكومة هذا الأسبوع لإطلاق عملية النهوض الاقتصادي, وهي ليست المرة الأولى التي يطلق فيها رئيس الجمهورية وعودا أمام زائريه ولا سيما الغربيون والأوروبيون منهم, وهي الآمال المعلقة على ” وزيرين مسيحيين ” يتممان الثلث المعطل ويرسخان ” اوهام ” حقوق المسيحيين.

وما عدا ذلك فإن عون سيعيد تكرار مجد الثمانينيات “ولن تأخذوا توقيعي”. “ويا لثارات هذا التوقيع” الذي لم نعرف له حبرا إلا في الإمضاء على مراسيم غب البقاء واستمرارية الحكم منفردا.

وغابت التواقيع في المقابل عن المحاسبة في جريمة المرفأ وهو ما أعاد قواعد الاشتباك اليوم مع نادي رؤساء الحكومة السابقين الذين خرجوا الى الإعلام وقد تخفوا بصيغة المصادر.

ردا على مصادر بعبدا فاعتبروا أن عملية تشكيل الحكومة لا تزال تدور في الحلقة التعطيلية المعروفة وأكد بيان المصادر الحكومية السابقة أن رئيس الجمهورية تلقى تقريرا عن المواد المتفجرة المخزنة في مرفأ بيروت، ولم يبادر إلى طرح الأمر من خارج جدول الأعمال في مجلس الوزراء، كما لم يدع بصفته رئيسا لمجلس الدفاع الأعلى، إلى عقد اجتماع للمجلس لدرس التقرير واتخاذ الإجراء المناسب بشأن هذه المواد، وهو لم يتابع الأمر للحؤول دون وقوع المحظور.

هذا علما أن القاصي والداني يعرفان أن فخامته، ومنذ فترة طويلة، يتدخل في الأمور الصغيرة والكبيرة وبشكل يومي, ولكنه تغاضى عن هذه المسألة الخطر.

وفي هذا الكلام اتهام مكرر معجل لرئيس الجمهورية لضلوعه في جريمة المرفأ عن طريق عدم تدارك الخطر ما يفتح الباب مرة اخرى على وضع الرئيس عون ضمن قوائم الشبهات, وعلى توقيت إخفاق تأليف الحكومات.

السابق
بالصورة: جريمة بحق الانسانية في العقيبة.. العثور على طفلة مرمية بجانب مستوعب النفايات!!
التالي
«بواخر حزب الله» تَستفز «أمل» جنوباً.. والشِّح النفطي يُعطّل الحياة البقاعية!