بعدما ضج لبنان منذ يومين بالعثور على ٣ جثث في اعالي الهرمل، عادت رواية اخرى لتصدم اللبنانيين مجدداً مضمونها ان خبر العثور على الجثث الثلاث خبر “ملغوم” فيما المقتولة هي الدكتورة ليليان علوه فقط وتعميم خبر الثلاث جثث هو لابعاد الشبهات على ان تكون جريمة عنف اسري.
وفي التفاصيل التي نقلها حساب منظمة “كفى” عبر فايسبوم اليوم الخميس تلفت الى انه “أشيع قبل أيام خبر العثور على 3 جثث داخل سيارة في جرد مرجحين بأعالي فنيدق والهرمل لكل من زياد.و.ض وزوجته وشخص آخر من آل علوه، إلا أن معلومات أشارت مؤخراً إلى أن د. ليليان علوه كانت الضحية الوحيدة، بينما لم يكن هناك جثث أخرى، وقد جرى تعميم الخبر عن وجود جثث ثلاث لإبعاد الشبهات عن أن تكون جريمة عنف أسري”.
اضافت: “وردت معلومات لمنظمة “كفى” تفيد بأن شقيق الزوج هو من أطلق النار على علوه فيما جرى تغييب دور شقيق الضحية رغم نشر معلومات على صفحات التواصل الاجتماعي توجّه أصابع الاتهام إلى أشخاص جرى تسميتهم بالإسم وهم من أقارب الضحية، أي شقيق الضحية وابنه وشقيق زوجها”.
وختمت: “نحن نطالب بإجراء تحقيق جدّي في هذه الجريمة والكشف عن ملابساتها، وعدم التلطّي وراء الإدعاء بأنها جريمة شرف، بل هي جريمة عنف أسري بامتياز”.
من جهتها اكدت حياة مرشاد، الناشطة النسوية ورئيسة تحرير موقع “شريكة ولكن”، عبر حسابها على “تويتر” الرواية عينها قائلةً: “يبدو أن ليليان علوه التي قتلت منذ أيام في الهرمل ضحية جديدة للعنف الأبوي القاتل.. معلومات تحدثت عن أن الاخ والزوج قاموا بقتلها بسلاح ثقيل داخل سيارة “رابيد” في الجرد حيث تحولت لأشلاء.. وكالعادة بدأ التلويح بالشرف لإخفاء الجريمة وترافق ذلك مع تعتيم على القضية”.
فيما لم يصدر لحد الساعة اي بيان عن قوى الامن الداخلي يوضح حقيقة ما حصل ويوضح هوية القتلة وما ان كانت الدكتورة علوه هي القتيلة الوحيدة ام هناك رواية اخرى لما حصل.
