خاص جنوبية: السجن لشقيق وزير سابق بجرم «التطبيع و زيارة القدس».. ومتعاملون بـ«سمنة وبزيت»!

السجن يضيق بما فيه

“سّلة” من الاحكام بتهم التعامل مع اسرائيل اصدرتها المحكمة العسكرية الدائمة اليوم، برئاسة العميد الركن منير شحادة، كانت اقساها بحق الطبيب جمال ريفي شقيق الوزير السابق اشرف ريفي، الذي قضى بسجنه عشر سنوات اشغالا شاقة.
الحكم بوجه ريفي جاء بالصورة الغيابية، وهو استند الى إخبار تقدم به قبل نحو سنتين” اعضاء لجنة مقاومة التطبيع في نقابة المحامين في بيروت”، اتهموه فيه ب”التطبيع مع العدو عبر”مشروع روزانا الطبي” واعتبروا فيه ان هذا المشروع يهدف” الى بناء الثقة بين العدو الصهيوني والشعب الفلسطيني عبر تقديم مساعدات طبية للاخير”.
واستند الاخبار آنذاك الى مؤتمرات عقدت في هذا المجال، وما صدر من كلام لريفي الذي دعا فيه الشعب اللبناني الذي يحمل منه الجنسية الاوسترالية ال” زيارة القدس”، حيث اتهم بدخول اسرائيل ايضا.

اقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: النائب المستقيل نواف الموسوي «يضرب» على وتر «العنف الاسري».. وينال البراءة!

ودانت المحكمة في حكم آخر امين محمد مرعي بيضون الذي اوقف في مطار بيروت في تموز الماضي، وهو يحمل الجنسية الاميركية، وذلك انفاذا لحكم غيابي صادر بحقه عن المحكمة العسكرية عام ١٩٩٨ بتهمة التعامل مع”جيش لحد” . وبيضون لم يحظ حينها ب”غطاء سياسي”، كما حال العميل جعفر غضبوني، الذي اوقف قبل شهر من توقيف بيضون بالطريقة نفسها، قبل ان يطلق سراحه بعد اربعة ايام، ويغادر لبنان بقرار قضائي، وقبله العميل عامر الفاخوري الذي اسقطت عنه الملاحقة ايضا.
وقد دانت المحكمة بيضون بسجنه خمس سنوات،
وحكمت على مارك طانيوس بالسجن سنتين لمحاولته التواصل مع العدو الاسرائيلي.. وكان طانيوس قد “عرض خدماته” على الاسرائيليين، بأرسال رسالة عبر بريده الالكتروني، يتحدث فيها عن فساد الحكومة اللبنانية وسيطرة حزب الله على لبنان، واتبعها برسالة ثانية يعرض فيها خدماته بتزويد الاسرائيليين بمعلومات عن الحزب، الا انه لم يلق اي جواب على الرسالتين.

السابق
هذا هو سر ظهور كارمن لبس في مسلسل نادين نسيب نجيم الجديد!
التالي
طالبان تتفوق على «أستاذتها» إيران.. في «فن» الإنتهازية والوصولية!