خاص «جنوبية».. الحصانات والمحميات «تفجر» التحقيقات في ملف المرفأ!

انفجار مرفأ بيروت

يقف التحقيق في جريمة تفجير المرفأ عند “حاجز” التعطيل، الذي ترعاه الادارات المعنية في رفع الحصانات، عن المدعى عليهم “المشتبه بهم”، او اعطاء الاذن بملاحقة مَن هم يتمتعون منهم ب”حصانات وظيفية”، فضلا عن عراقيل اخرى تؤخر السير بإستجواب المدعى عليهم، من غير”اصحاب الحصانات”.

وكما كان متوقعا، فان المحقق العدلي القاضي طارق البيطار لم يتمكن اليوم، من استجواب مدير مخابرات الجيش السابق العميد المتقاعد كميل ضاهر، الذي كان مقررا اليوم، وذلك لعدم ابداء النيابة العامة التمييزية رأيها، بمذكرة الدفوع الشكلية التي سبق ان تقدم بها، قبل ان يقرر البيطار ردها او الموافقة عليها، وهو الامر نفسه الذي ينسحب على حالة المدعى عليه موسى هزيمة المدير الاقليمي السابق للمرفأ، ما “طيّر” استجوابه وضاهر اليوم.

إقرأ أيضاً: «ناقل النيترات» أمام القضاء.. وماذا عن الحركة المريبة في المرفأ؟!

ويتوقع ان “يسري”التعطيل ايضا بعد غد الاربعاء، لجلستي استجواب رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، وقائد الجيش السابق جان قهوجي، فبالنسبة للاول فان البيطار لم يرده حتى الان من الامانة العامة لمجلس الوزراء، عبر النيابة العامة التمييزية، ما اذا كان دياب قد تبلغ موعد الجلسة، فيما الثاني قهوجي، يتوقع ان يتقدم وكيله بمذكرة دفوع شكلية، بعدما استمهل الاستجواب في جلسة سابقة لتقديم تلك الدفوع.

يذكر ان استدعاء مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم ومدير عام امن الدولة اللواء طوني صليبا، لاستجوابهما كمدعى عليهما في الملف، قد “تعطل” بعد رفض “التمييزية” الادعاء على الاول وحجب مجلس الدفاع الاعلى الاذن عن ملاحقة الثاني.

السابق
أبحرت الباخرة فغرقت الحكومة
التالي
بعد واشنطن.. لقاء اردني -روسي حول «خريطة الحل» في سوريا