نكبة التليل: عمر يلتحق بشقيقيه..والحسرة تقتل الجدّة!

القتيل عمر من ضحايا التليل

في كتاب المأساة، سطر جديد من جرح لا يزال ينزف، أوقدته نيران تعمّدت بدماء شبان في انفجار التليل، حيث كانوا على موعد مشترك مع مصير الرحيل سوياً، في كارثة “البحث عن المحروقات”، التي أودت بحياة ثلاثين ضحية، كان آخرهم الشاب عمر.

بعد فقدانه لشقيقيه، الذين قضيا أيضا في نفس الإنفجار المشؤوم، رحل عمر، لينضم إلى قافلة شهداء، ستبقى وصمة عار على جبين سلطة، كل مسؤول دفع بالشباب إلى مجهول أسود، جراء ممارساتهم التي نكبت البلاد والعباد.

إقرأ أيضاً: شهية باسيل لتوزير حزبيين تُفرمل الحكومة..ورفع الدعم «ينتصر» نيابياً!

لم تتوقف مأساة تلك العائلة السورية القاطنة في بلدة الكواشرة، فالجدّة المفجوعة قتلتها الحسرة على الحفيد الثالث، فلدى سماعها بخبر وفاته، توقف نبضها، لتلحق بالأحبة، ليصبحوا ٤ أشخاص قضوا سوياً ضحايا دولة الإذلال.

هي واحدة من قصص ستُخلّد في الضمائر، لتبقى شاهدة على أوجاع شعب مقرونة بحكم عهد، سيذكره التاريخ بأشنع العبارات، تجذّر بكرسيه على أشلاء شعب مقهور.

السابق
شهية باسيل لتوزير حزبيين تُفرمل الحكومة..ورفع الدعم «ينتصر» نيابياً!
التالي
«فيدرالية بنزين» تطل برأسها جنوباً..و«جنون أسعار» في السوق السوداء!