كأن الكورنيش البحري لبيروت في مقلب آخر من البلد ، فبدا اليوم أشبه بأرض”حفرة نفرة”، فلا هواة رياضة المشي يتسابقون، ولا محبو الصيد يتواجدون، حتى الصغار غائبون عم دراجاتهم الهوائية، وبائعو “الترمس والذرة والفول” وبالونات الفرحة باتوا في لوحة الماضي الجميل.
اقرا ايضا: مؤامرة انقطاع البنزين والمازوت مستمرة..إذلال اللبنانيين او التسعير على دولار السوق!
هو طابور الفراغ يحكم بقبضته على الكورنيش، وصداه يتردد إلى محيط بحره الوحيد، فيما طوابير المحروقات واشكالاتها في صدارة “مشاوير” اللبنانيين ، و”الكزدورة” تمتد لساعات حتى تحقيق “الأمنية” بتعبئة البنزين.