مؤامرة انقطاع البنزين والمازوت مستمرة..إذلال اللبنانيين او التسعير على دولار السوق!

طوابير البنزين

لا تزال ازمة البنزين والمازوت على حالها وسط مؤامرة تنفذها السلطة بكامل اجنحتها ومؤسساتها وصولاً الى مجلس النواب ومصرف لبنان ووزارة المال ووزارة الطاقة حيث يتقاذف الجميع كرة النار ليضعوا اللبنانيين امام خيارين: الاذل والموت من الانتظار والشح في الشارع او رفع الدعم والتسعير على دولا ر السوق السوداء.

ووفق معلومات لـ”جنوبية” تتجه الامور الى رفع الدعم بشكل كامل والتسعير وفق السوق الموازية، وتشير المعلومات الى ان هناك احتمالين: للتسعير إما على اساس 8 الاف ليرة ويصبح سعر صفيحة البنزين والمازوت ما يقارب الـ150 الفاً لمدة محدودة ربما حتى منتصف او نهاية ايلول.

بينما يذهب رأي آخر الى ان لا جدوى من تقسيط رفع الدعم والاجدى الذهاب الى رفع كامل للدعم ليصبح سعر تنكة البنزين بعر 365 الفاً والمازوت بحدود 280 الف ليرة على سعر الـ18 الف ليرة!

انفراجات؟

أفادت قناة الـ”NBN” بأن هناك بوادر انفراج لأزمة المحروقات بعد اتصالات مكثفة بين ​وزارة المال​ و​مصرف لبنان​ لتأمين فتح الاعتمادات المطلوبة لاستيراد المشتقات النفطية.

مستوردو النفط: الازمة مستمرة

وأكد رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط في ​لبنان​ ​جورج فياض​ ان “المطلوب ايجاد حل لاستيراد ​النفط​ وهناك مشكلة بين ​وزارة الطاقة​ وحاكم ​مصرف لبنان​ رياض لبنان حول تحديد التسعيرة ​الجديدة​ والمواطن يدفع الثمن”، لافتا إلى ان “بواخر النفط موجودة لكن لا يمكنها ان تدخل إلى لبنان من دون قرار واضح حول التسعيرة”.

إقرأ ايضاً: بالفيديو: بعد الإعلان عن باخرة نصرالله..«إلتباس بحري» يُرعب اللبنانيين!

ورأى انه “قد يحصل توافقا على سعر وسطي للمحروقات وذلك لفترة قصيرة إلى حين إيجاد حل جذري”، موضحا ان “هذا السعر الوسطي ستكون مدته قصيرة لأنه ليس الحل النهائي”. وقال: “بعض الشركات توقفت عن تسليم المحطات بسبب نفاذ المخزون لديها، ونحن ضد الاحتكار”.

موزعو المحروقات: للتحلي بالصبر!

واعتبرت نقابة أصحاب محطات وموزعي المحروقات، في نداء الى المواطنين اليوم، أن “ما نعانيه من مشاكل وضغوطات كبيرة يومية لتلبية حاجات السوق بالمحروقات، أصبح فوق الاحتمال”. وقالت: “نحن نعمل جاهدين لتسهيل أموركم، بهدف وحيد هو مساعدتكم في التنقل الى أعمالكم ومقاصدكم، ونقل المرضى الى المستشفيات وغيرها”.

ودعت الى “التحلي بالوعي والصبر لتخطي هذه الازمة التي تطالنا جميعا”، آملة من القوى الامنية وقيادة الجيش “زيادة عديدها على المحطات العاملة وتكثيف جهودها في تلبية احتياجات الناس، وذلك لضبط الوضع اكثر وحماية المواطنين وحماية المحطات واصحابها وعمالها وممتلكاتها تفاديا للمشاكل، علما ان الكثير من المحطات أصبحت ترفض استلام المحروقات ليس من باب الضغط، بل حرصا على ان لا تكون سببا لأي اشكال بين المواطنين وبينهم وبين اصحاب وعمال المحطات بعد سقوط العديد من الاصابات وللحفاظ على سلامتهم”.

وختمت: “نحن لا نريد، ولا نرغب، بأن نضطر مرغمين للاقفال، مما سيفاقم الأزمة على الجميع”.

الغاز المنزلي مؤمن؟

ونفت نقابة موزعي الغاز بالجملة والمفرق ومستلزماتها في لبنان، في بيان، “الأخبار التي تم تداولها عن اقتحام المواطنين لإحدى الشركات وسرقة قوارير الغاز منها”.

وأوضح رئيس النقابة عبد الهادي كمال العبيدي بعد اجتماع طارئ مع الهيئة الإدارية في مركز النقابة “أن (الفيديو) الذي يتداول بين المواطنين هو في الحقيقة لدى خروجهم من الشركة بعدما تمت عملية التعبئة بالشكل القانوني ولم يظهر أي عملية اقتحام أو سرقة بل هو مشهد طبيعي ناتج عن الازدحام الذي تشهده شركات تعبئة الغاز عقب الطلب المتزايد على المادة”.

وطمأن العبيدي أن “الأسبوع المقبل سيشهد انفراجا جزئيا في عملية التوزيع إذا تم تفريغ الباخرة التي من المتوقع أن تفرغ حمولتها في السوق المحلية لمدة تتراوح بين 10 او 15 يوما”.

وختم: “إن الهدف من نشر الأخبار الملفقة هو دفع المواطنين إلى التهافت وتخزين مادة الغاز وزيادة الإرباك على طلب المادة وخلق فرص للمحتكرين وتحقيق أرباح على حساب المواطن وخزينة الدولة”.

السابق
بالفيديو: بعد الإعلان عن باخرة نصرالله..«إلتباس بحري» يُرعب اللبنانيين!
التالي
بانوراما أيام «الحشر النفطي»..طوابير وجرحى وقطع طرق ومصادرة ملايين الليترات!