اكتمل مسلسل الأحداث عند اللبنانيين، الذين كانوا على موعد أمس مع “صوت الطيران” الذي هزّ لبنان بأكمله، في لوحة جديدة لخرق العدو الإسرائيلي للأجواء، مترافقة مع تهديد ووعيد من أصحاب الباخرة الإيرانية المزمع قدومها إلى لبنان، حيث الدولة في خبر كان.
اقرا ايضا: «المضحك المبكي».. لبنانيون يطالبون الطيران الاسرائيلي بقصفهم!
وبين فكّين سيبتلاعان ما تبقى من بلد، كانت وسائل التواصل الإجتماعي شاهدة على “رعب” خلّفه مرور الصواريخ التي اخترقت السماء باتجاه سوريا، إذ تساءل المغردون عما إذا استفاق”قاطن بعبدا” على ما يحدث في “مشاعٍ” مفتوح براً وجواً، أم أن “الغيبوبة” تفصله عن أرض الواقع المُعاش، وسط تساؤلات “استهزاء”عن مصير المحروقات الموعودة للإنقاذ من بحر الظلام.
أما داعمو “السفينة الإيرانية” وخطّها، فينتظرون الجواب من “جماعة الحياد”، عما إذا كان “هتك الأجواء” لا يندرج في إطار انتهاك السيادة، التي استفاقوا عليها فقط عند الإعلان، عن إستقدام البنزين والمازوت الإيراني لمساعدة لبنان المزعوم.