المخزون نفذ.. محطات وسوبرماركات أقفلت: السوق السوداء ملجؤنا !

التسوق

مرّ اسبوع على اعلان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، انّه سيقوم بتأمين الاعتمادات اللازمة المتعلقة بالمحروقات، محتسباً سعر الدولار على الليرة اللبنانية تبعاً لأسعار السوق، وحتى الآن لم يتمّ الاتفاق على سعر السوق، ومع إحجام مصرف لبنان عن فتح اعتماد لشحنة البنزين أمس، في مقابل السماح بفتحها لشحنتي المازوت وشحنة الغاز، مؤشر الى انّ السوق يتجّه الى مزيد من الاختناق.

وأوضح رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط جورج فياض أنّ الشركات حذرت سابقاً من أن مخزون البنزين الذي كان متوفرا لا يكفي إلا لأربعة أيام وهذا المخزون نفد، مؤكدا ألا إمكانية لدى الشركات بالاستيراد وسط غياب التوافق بين مصرف لبنان والمسؤولين على تحديد السعر.

اقرا ايضا: الأزمة الى الأسوأ.. لا جدول لأسعار المحروقات اليوم!

وشدد فياض في حديث اذاعي على وجوب أن تكون هناك مرحلة وسطية بين الدعم ورفع الدعم داعيا المسؤولين الى الاسراع باتخاذ القرارات اللازمة ومن بينها اقرار البطاقة التمويلية، وأضاف: سمعنا من العديد من المسؤولين أن هناك نيةً في تعجيل إقرار البطاقة التمويلية في فترة لا تتعدى العشرة أيام ولكن العبرة في التنفيذ.

وإذ لفت فياض الى أن المحطات ستبقى مقفلة ما لم تتوفر مادة البنزين فيما البعض الآخر أقفل لأسباب أمنية، تمنى أن يصار الى معالجة الأمور ولو موقتاً، محذرا من أنّ باخرتي المازوت اللتين سيتم إفراغهما لن تكفيان الا لأسبوع نتيجة الحاجة الكبيرة للمازوت في ظل الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي.

على خط آخر، أوضح رئيس نقابة أصحاب السوبرماركت نبيل فهد أنه يتم اللجوء الى السوق السوداء لتأمين المازوت للسوبرماركت، حرصاً على سلامة الغذاء في البرادات.

ولفت في حديث اذاعي، الى أن عدداً من السوبرماركت يلجأ الى الإقفال باكراً توفيراً لمادة المازوت، أو تصغير عدد من الأقسام، بسبب غياب الطلب على عدد من المواد.

السابق
التيار الحر ينتقد توزيع المحروقات المصادرة مجاناً وعشوائياً!
التالي
قرارٌ سياسي يرفض رفع الدعم.. وضغطٌ على سلامة للتراجع!