حزب الله «يُصدّر» مآزقه..والجنوب والبقاع ينجوان من فتنة شيعية-درزية!

صاروخ الجنوب
"حزب الله" يصدر مآزقه خارج بيئته، والتي ذاقت ذرعاً منه ومن تصرفاته، وبلغ اوج تذمره منه مع ازمة انقطاع البنزين والمازوت والدواء والتقنين القاسي، وصولاً الى العتمة الشاملة جنوباً وبقاعاً وشمالاً. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

جديد مآزق “حزب الله” حادثة اعتراض اهالي شويا على مرور شاحنة محملة بالصواريخ من قريتهم، فاعترضوها وسلموا العناصر مع راجمة الصواريخ الى الجيش، لتنطلق حملة تخوين من جمهور “حزب الله”، ضد من حرض وقام بهذا العمل وصولاً الى طرد الدروز والباعة من صيدا، وكذلك تعرض دروز عاليه للفانات الشيعية الذاهبة الى البقاع.

وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي  وبعد الإنتقاد اللاَّذع الذي تلقاه “حزب الله” لاستعماله منطقة مدنية منصة لاطلاق صواريخه، وحاول التحدي فأطلق إعلاميِّه لشنّ حملة تخوين على أهالي بلدة شويَّا الذين تعاملوا مع مطلقي الصواريخ.

ولم يقف “حزب الله” هنا، حيث يقول أحد فاعليات صيدا لموقع “تيروس”، بأنَّ قيادة “حزب الله” طلبت من سرايا المقاومة في المدينة طرد مشايخ الدروز، الذين يبيعون التين عند محلة دوار العربي، و فعلاً قاموا بذلك و نشروا فيديوهات توثق عملية الطرد.

“حزب الله” طلب من سرايا المقاومة في صيدا طرد مشايخ الدروز والذين يبيعون التين عند محلة دوار العربي وتم ذلك ونشرت فيديوهات توثق ذلك

كما تمَّ التعرُّض لأحد المواطنين الدروز في مدينة النبطية، و تدخلت القوى الأمنية و سيَّرت له طريقه. 

وجاءت حسابات البيدر على غير المتوقع و افشلت نوايا حزب الله، بصنع فتنة بين الدروز و الجنوبيين، حيث رفضت كل فاعليات صيدا ما قام به بعض العناصر الحزبية كما دعوهم، فَ دانَ النائب أسامة سعد الحادثة و كذلك فعل بسام حمود مسؤول الجماعة الإسلامية، و رفضت النائبة بهية الحريري ما حصل و كذلك فعلت بلدية صيدا.

إقرأ أيضاً: «سطوة» حزب الله تَهتَز من خلدة إلى شويّا..وأداء حكومي «مشبوه» بين عون وميقاتي!

كما أن مجموعة من شباب المدينة، نشرت رسالة على مواقع التواصل طلبت فيها من بائعي التين أن “يكتروا التينات بكرة، كلنا بدنا ناكول من تين حاصبيا”.

 و بعد هذا التضامن مع المسترزقين الدروز في المناطق الجنوبية، حاول “حزب الله” تصحيح ما اقترف من حملة تخوين و تشويه، حيث نشر أحد التابعين للحزب فيديو مصور و هو يطلب من أحد بائعي التين الدروز أن يكمل عمله، و أن يقول لأهالي حاصبيا إن “حزب الله” لا يفرِّق في الدفاع عن ايّ من اللبنانيين، كما أوقف أهالي بلدة كفر كلا، باصاً ينقل ركاباً دروز و وزَّعوا عليهم الحلوى و نددوا بالشعارات الطائفية و التخوينية.

البقاع

وبكثير من السخط قرأ اهالي العرقوب في الجنوب اطلاق “حزب الله” لصلية صواريخ بطريقة متسللة وبالقرب من أحياء سكنية، استيائهم من ابقاء منطقتهم ساحة لبث الرسائل الاقليمية. و

لم تنعكس عملية اطلاق الصواريخ فقط على اساس انها عمل عسكري معادي كما كان يحصل سابقاً، انما كان لها ارتدادات كبيرة وواسعة في الوسط الشعبي البقاعي وبين سائقي الفانات العمومية، لتسعر الخطاب الطائفي بعدما أوقف أهالي بلدة شويا الجنوبية مطلقي الصواريخ ومصادرة المنصة، وتسليمهم للجيش اللبناني، مما ادى الى طرد وشتم مشايخ للطائفة الدرزية من قبل مناصري حزب الله، كانوا يبيعون منتوجاتهم في النبطية، وبالتالي استكملت حفلة الجنون بين الفعل والرد على الرد، عند دوار عاليه بتكسير الفانات المنتقلة من بيروت الى البقاع.

صاحب فان: كلما تأزمت المشاكل بين منطقة ومنطقة او بين طائفة وطائفة يتم الاعتداء على الفانات والسائقين!

وأكد أيمن الميس صاحب عدد من الفانات ل”مناشير” أن كلما تأزمت المشاكل بين منطقة ومنطقة او بين طائفة وطائفة يتم الاعتداء على الفانات والسائقين، خاصة في هذه الازمة الاقتصادية السيئة، وكان السائق لا يكفيه ما يعانيه من انقطاع المحروقات، واسعار قطع الغيار، وقال “الفان لا طائفة له اخرجوه من قاموسكم الطائفي، لا علاقة لنا بخلافاتكم الطائفية، شو ذنبي انا اذا الحزب ضرب صواريخ بالجنوب، شو كان ناقلها بالفان ليعتدوا علينا”، وقال ان عدد كبير من الفانات تأخر بالوصول الى بيوتهم ومنهم من بقي في بيروت.

وأعرب سائقو فانات تعرضت فاناتهم للرشق بالحجارة من شبان عند دوار عاليه، وسبب ذلك لهم خسائر فادحة، ورفضوا أن يضعوا جميع العاملين على الفانات بخانة المؤيدين لحزب الله، باعتبارهم ان طائفة الفانات هي الفقر والعوز.

السابق
«التحقيق مسيّس».. نصرالله لأهالي ضحايا المرفأ: أعرفوا عدوّكم.. وهذا ما قاله عن حادثة خلدة!
التالي
كيف أقفل الدولار في السوق السوداء؟