10 أيام حاسمة حكومياً.. هل يحمل اللقاء الرابع بين عون وميقاتي مفاجآت؟

نجيب ميقاتي

لا تزال الامور على حالها وعالقة عند مربع شروط الرئيس ميشال عون والذي يتمسك بتوزير مسيحيين من حصته للداخلية والعدل.

وتترقب الأوساط المختلفة ما سيحمله اللقاء الرابع اليوم بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، والمتوقع ان يحمل مفاجآت على صعيد ملف تشكيل الحكومة. فاللقاء مخصص من حيث المبدأ لإسقاط الأسماء على الحقائب بحسب ما نقلته لـ “الأنباء” الالكترونية عن مصادر سياسية مواكبة للإتصالات المتعلقة بعملية التشكيل، بحسب “الانباء الالكترونية”.

اقرا ايضا: اتهامات خطيرة.. عون: بري«الدينامو» المحرك لمحاولات استهداف رئاسة الجمهورية!

لكن المصادر أعربت عن خشيتها ألا يسفر لقاء اليوم عن تطور إيجابي عقب الموقف التهديدي الذي اعلنه مستشار رئيس الجمهورية بيار رفول من تلفزيون otv بالطلب الى الرئيس ميقاتي ان يشكل الحكومة كما يريدها الرئيس عون أو يعتذر، مضيفا انه من غير المسموح له ان يستخدم نفس الاسلوب الذي استخدمه الرئيس سعد الحريري.

هذا الكلام ردت عليه مصادر بيت الوسط بعنف، متهمة الرئيس ميشال عون وفريقه السياسي “بالإنقلاب على الطائف وبانتزاع صلاحيات رئيس الحكومة وخلق أعراف جديدة لا علاقة لها بالدستور وبوثيقة الوفاق الوطني”.أوساط الرئيس المكلف كشفت ان “ميقاتي يسعى لإسناد الداخلية لشخصية محايدة وموثوقة منه، ولا فرق عنده أكانت سنية او مسيحية، فالمهم ان تكون مستقلة”، لكن عون رفض ذلك بحسب أوساط ميقاتي التي نقلت عنه انه “يعطي لنفسه مهلة عشرة أيام، فإما ان يشكل الحكومة او يعتذر”. الأوساط ربطت نجاح ميقاتي تشكيل الحكومة “بأجواء لقاء بعبدا المرتقب. فإما ان تكون تفاؤلية وتذهب الأمور باتجاه التشكيل، او العكس”. كما نقلت عنه تمسكه بالثوابت وعدم التخلي عنها قيد أنملة. لكن في الوقت نفسه لديه هامش من المرونة ما يجعله قادر على تدوير الزوايا قدر الإمكان.

السابق
المؤسسات السياحية في 4 آب.. إقفال تام
التالي
أمهلوا المسؤولين 30 ساعة.. أهالي ضحايا انفجار المرفأ يتوعدون بتحركات «كسر عظم»!