بعدما هز خبر مقتل المسؤول في حزب الله علي شبلي لبنان امس السبت في عملية ثأرية قام به احد الشبان من آل غصن، افادت معلومات صحافية عن “إطلاق نار كثيف في خلدة إثر إشتباك مسلح بعد وصول موكب تشييع الشاب شبلي إلى أمام منزله”.
فيما اشارت قناة “الجديد” الى وقوع عدد من الإصابات بعد إطلاق النار على موكب تشييع شبلي قبيل وصوله إلى أمام منزله في خلدة.
الا ان الـmtv لفتت الى “نصب كمين لموكب تشييع شبلي حيث أطلق النار عليه من عددٍ من الأبنية ما أدّى الى سقوط قتيلين على الأقل”، وسط انباء عن مقتل صهر علي شبلي في الاشتباك، وارتفاع صرخات الاغاثة ومنشادة “الشيعة للنزول الى خلدة”.
وبانتظار تأكيد خبر الاصابات في صفوف مشيّعي شبلي، لا تزال الطريق من خلدة باتجاه بيروت مغلقة حاليا بسبب كثافة اطلاق النار المتعدد المصادر حيث ترك بعض المدنيين سيارتهم في وسط الطريق.
وهذا واغلِق أوتوستراد خلدة بشكل جزئي وتسبب هذا الامر بزحمة سير خانقة وتحول السير الى الطرقات الفرعية.
وكان “حزب الله” قد اصدر الويوم الأحد بيانا جاء فيه:
“تعليقا على الحادث المؤسف والأليم الذي طال الشهيد المظلوم علي شبلي في منطقة الجية، والذي قضى بفعل منطق التفلت والعصبية البعيدين عن منطق الدين والدولة، نؤكد رفضنا المطلق لكل أنواع القتل والاستباحة للحرمات والكرامات، ونهيب بالأجهزة الأمنية والقضائية التصدي الحازم لمحاسبة الجناة والمشاركين معهم. اضافة الى ملاحقة المحرضين الذين أدمنوا النفخ في أبواق الفتنة واشتهروا بقطع الطرقات وإهانة المواطنين.
إننا في حزب الله نعزي آل شبلي بالشهيد المظلوم علي شبلي، ونسأل الله لهم الصبر والسلوان، ونؤكد قيام الدولة بواجبها في الملاحقة والمحاسبة”.
