خاص «جنوبية»: بعد رفض «حزب الله» تسليم علي شبلي..آل غصن يأخذون بالثأر بعد 7 اشهر من الملاحقة!

القتيل علي شبلي

في اب من العام 2020 وعلى خلفية تعليق صور متعلق بعاشوراء وبـ”حزب الله” في سنتر شبلي والذي يملكه علي شبلي حصل اشكال مع عشائر عرب خلدة تطور فيما بعد الى اطلاق نار، ما ادى الى مقتل الطفل حسن زاهر غصن ابن الـ14 ربيعاً من العشائر .

وبعد مقتل غصن جرت محاولات كثيرة لحل المشكلة، وتمسكت العشائر في خلدة بمطلب وحيد، وهو تسليم علي شبلي الى القضاء اللبناني، والا سيلجأوون الى اخذ حقهم بيدهم او “الحق العشائري” اي “الدم بالدم”.

إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: ذكرى 4 آب محطة مفصلية..و«الثنائي» يتحضر للتخريب!

ومساء اليوم اطلق احمد زاهر غصن شقيق الضحية حسن، 6 رصاصات على علي شبلي، وذلك خلال حفل زفاف عائلي في مسبح بانجيا في الجية. ووفق معلومات لـ”جنوبية” اصابت احدى الرصاصات قلب شبلي ليتوفى فوراً، فيما اصيب احد اقربائه كان جالساً بجانبه برصاصتين وحاله غير مستقرة.

القتيل علي شبلي
القتيل علي شبلي

وبعد الاصابة نقل شبلي الى مستشفى سبلين وهو الجريح الآخر. ولاحقاً قامت عشائر خلدة بتسليم القاتل الى قوة من مخابرات الجيش.

القرار متخذ منذ 7 اشهر!

وتكشف مصادر عشائرية لـ”جنوبية”، ان قرار قتل شبلي والاخذ بالثأر منه متخذ منذ 7 اشهر، بعد فشل آخر وساطة قامت بها عشائر البقاع والهرمل مع عشائر خلدة، وقد اشترطت العشائر في خلدة ان يسلم “حزب الله” شبلي الى القضاء اللبناني ليأخذ القضاء.

القاتل احمد غصن
القاتل احمد غصن

وتحمل المصادر “حزب الله” مسؤولية ما جرى، وبسبب اصراره على عدم تسليم القاتل وحمايته، وفرض ذلك بالقوة على العشائر . وتقول ان من له دم لا ينام والاخذ بالثأر هو حق عشائري منذ القِدم. واشارت الى ان ملاحقة القاتل تجري منذ 7 اشهر بلا توقف وقد عاد اخيراً الى المنطقة غير عابىء بما ينتظره.

استنفار للسرايا و”حزب الله”

وفور اعلان خبر مقتل شبلي ساد توتر في محلة خلدة وجرى استنفار لحزب الله وعناصر من “سرايا المقاومة”، وفرض الجيش طوقاً أمنياً في محيط سنتر شبلي بعد عملية القتل الثأرية.

وافيد ان اتصالات جرت بين الأحزاب والأجهزة الأمنية لضبط الأمور في خلدة بعد مقتل شبلي .

وتظهر مقاطع فيديو متداولة من حفل الزفاف، ترجُّل أحد الأشخاص وإطلاق النار مباشرةً نحو شبلي، قبل أن يفرّ إلى جهة مجهولة.

السابق
الحرائق تتمدد جنوباً..عدلون وأحراش جزين ونيحا تحت ألسنة اللهب!
التالي
«حزب الله» يَمتص «صفعة» مقتل علي شبلي..وشروط عون تُحاصر ميقاتي!