كأن المواطن اللبناني لا تنقصه همومه المعيشية والاقتصادية، وانقطاع الأدوية والمحروقات، ليتحمل أيضا فوق كل هذا تقنين اضافي بالتيار الكهربائي ناهيك عن الفاتورة الخيالية للمولدات الخاصة التي باتت تساوي راتب موظف.
اقرا ايضا: «مافيا» المولدات تبتز الجنوبيين…و«عطش» بقاعي إلى الماء والكهرباء والإنترنت!
وفي ظل فقدان مادة المازوت بالأسواق والارتفاع الكبير بسعرها، يبدو ان كارتيل المولدات ينوي رفع تسعيرته مجددا لشهر آب القادم، وفيما كانت تسعيرة الـ 5 اومبير 500 الى 600 الف عن شهر تموز الحالي، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسعيرة جديدة يحدد بموجبها احد اصحاب المولدات الـ 5 امبير بمليون ليرة، والعشرة امبير بأربع ملايين.