لا مازوت في الأسواق.. والبراكس: بعد رفع الدعم صفيحة البنزين إلى 360 ألفاً والدولار إلى 40 ألف!

محطة وقود

 تعلو صرخات جميع القطاعات منذ يومين بسبب فقدان مادة المازوت من الأسواق بحيث اصبحت جميعها مهددة، وقد أكّد عضو نقابة مستوردي المشتقات النفطية، جورج براكس، لـ “الأنباء” الإلكترونية وجود أزمة مازوت كبيرة جداً بسبب تأخّر مصرف لبنان بفتح الاعتمادات من جهة، وحاجة السوق لهذه المادة، وخاصةً في ظل الانقطاع المستمر للكهرباء، والحاجة اليها بدءاً من البيت، مروراً بالمحال التجارية، والمعامل، والمصانع، والمؤسسات، وصولاً إلى المستشفيات، وهو ما يتطلب استهلاكاً مضاعفاً، خاصةً وأنّ فتح الاعتمادات لم يعد يكفي حاجة السوق. 

اقرا ايضا: ارتفاع جديد.. أسعار المحروقات تحلّق!

وقال براكس أن لا حل للخروج من الأزمة إلّا برفع الدعم تماماً، كما حصل في موضوع الأدوية والسلع الصناعية، متوقعاً أن يصل سعر صفيحة البنزين بعد رفع الدعم إلى 360 ألفاً، والدولار الأميركي إلى 40 ألف ليرة، وعندها تصبح تنكة البنزين 485 ألفاً، والمازوت 410 آلاف، متخوفاً من عدم الاستيراد بحيث يصبح سعر صفيحة البنزين خيالياً إذا وجد. وقال، حتى لو تشكّلت الحكومة فلن تستطيع أن تفعل شيئاً، فالأزمة حادة والخوف هو من عدم القدرة على الاستيراد.

بدورها، أشارت “النهار” الالكترونية، الى ان البلاد تتقلى على جمر تفجر ألازمات الحياتية والخدماتية ‏والصحية والتي بلغت في الساعات الماضية ذروة الخطورة مع استفحال ‏أزمة شُح بل انعدام مادة المازوت خصوصاً. ذلك أنّ التعتيم وانقطاع ‏التيار في كل لبنان بات أمراً محسوماً بعد التوقف عن تسليم المازوت، ‏الأمر الذي أدّى إلى شلل مولدات الكهرباء وشلل سائر القطاعات ‏والأخطر انقطاع التيار عن المنازل. ويواكب ذلك تفاقم أزمة البنزين ‏وكذلك أزمة الدواء. فإلى أين يتّجه لبنان في ظلّ هذا الواقع المخيف؟ وهل ‏سيساهم هذا الرعب الحقيقي في دفع عملية التكليف والتأليف قدما وتجاوز ‏الأنماط التعطيلية السابقة أم تغرق البلاد هذه المرة في محطات العنف ‏الاجتماعي؟

السابق
ارتفاع جديد.. أسعار المحروقات تحلّق!
التالي
انفجار مرفأ بيروت: الحقيقة التي يُسرّبها «الهوس» بالحصانات والحمايات