انطلقت التاسعة صباح اليوم عملية الاقتراع لانتخابات نقابة المهندسين في بيروت، في الباحات الخارجية للنقابة، وتستمر حتى السادسة مساء، لاختيار نقيب جديد وتسعة أعضاء جدد، 6 منهم عن الهيئة العامة وواحد عن الفرع الثاني (المهندسون المعماريون الاستشاريون) وواحد عن الفرع السادس (مهندسو القطاع العام) وواحد عن الفرع السابع (المهندسون الزراعيون الاستشاريون) لمجلس النقابة.
وافتتح نقيب المهندسين في بيروت جاد تابت عملية الاقتراع، يحيط به أمين السر جان بيار جبر وعضو المجلس توفيق سنان، بتلاوة مواد من قانون تنظيم مهنة الهندسة إيذانا ببدء التصويت.
ويتنافس 8 مرشحين لمركز نقيب بلوائح، بعض منها غير مكتمل يترأسها كل منها: مرشح “تيار المستقبل” باسم العويني (لنقابة وطنية مهنية)، المرشح المستقل عبدو سكريه (النقابة بيتنا) ومرشح “الحراك المدني” عارف ياسين (النقابة تنتفض)، وبلغ عدد المهندسين الذين يحق لهم التصويت 47 ألفا و936 مهندسا مسددين اشتراكاتهم السنوية.
وكانت سجلت انسحابات عدة للمراكز المذكورة، وبقي 8 مرشحين لمركز نقيب، بعد أن كان ترشح 23 مهندسا، انسحب العدد الاكبر منهم لتنحصر المنافسة بين باقي المرشحين.
وتجرى الانتخابات وسط منافسة حادة تحضرت لها القوى الهندسية من كل الاتجاهات السياسية، وسط تحضيرات إدارية ولوجستية عالية وتدابير أمنية.
تقدم ساحق لياسين
وفي معلومات خاصة لـ”جنوبية” يؤكد احد المهندسين المشاركين ان ياسين وفي تقدير اولي لعدد الناخبين وتوزيعت الاصوات يتقدم بثلاثة اضعاف بعدد الاصوات عن المرشح المستقل سكرية و4 اضعاف عن مرشح “المستقبل” العويني.
إقرأ أيضاً: أميركا اختارت «المطرقة الاقتصادية» كحرب أقل كلفة ضد إيران ومحورها!
ويؤكد المهندس المذكور ان هناك تقديرات بفوز ياسين بفارق 3 الاف صوت على المرشحين سكرية والعويني,
نفي برتقالي
ونفت هيئة المهندسين في “التيار الوطني الحر” في بيان اليوم، أن تكون أرسلت أي رسالة نصية تدعو فيها المناصرين إلى انتخاب لوائح “النقابة تنتفض”.
وشددت على أن “هيئة المهندسين تؤكد مضمون بيانها الذي صدر مساء أمس وأعطى حرية الخيار للمهندسين، وتؤكد ان ماكينة مهندسي التيار موجوة اليوم كالعادة في النقابة لمؤازرة المهندسين المؤيدين في اقتراعهم”.
