بالفيديو: الأهواز تنتفض ضد خامنئي..إطلاق نار وسقوط قتيلين لـ«ثورة العطش»!

الاحتجاجات في ايران

الحاجات الاساسية ولا سيما شح المياه والجفاف والسيول وأزمة إدارة الموارد المائية ومعاناة 700 قرية و25 مدينة من العطش جنوب غربي إيران وعدم دفع الرواتب منذ اكثر من 8 اشهر، دفعت بالايرانيين ولا سيما الاحوازيين الى الشارع.

ولليوم الثالث على التوالي، نزل الناس إلى الشوارع في مدن ومناطق مختلفة من خوزستان بما في ذلك الأهواز، وخرمشهر، وبوستان، وحميدية، وشادغان، وسوسن كرد، وماه شهر.

وخوفًا من انتشار الانتفاضة الشعبية، فتحت القوات القمعية النار على المتظاهرين في مناطق كثيرة، وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. ومنذ يومين، وتطلق قوات الحرس النار على المتظاهرين، فأصيب مصطفى نعيماوي، ويبلغ 26 عامًا، في شادغان (فلاحية) وأصابوا عدة متظاهرين.

وأفادت التقارير الواردة من الأهواز، جنوب غربي إيران، عن مقتل أحد المحتجين على شح المياه في هذه المدينة يدعى “قاسم خضيري”، إثر إصابته مساء الجمعة في منطقة كانتكس في الأهواز برصاص القوات الأمنية.

وعزا ممثل الأهواز في مجلس الخبراء الإيراني، محسن حيدري، مقتل اثنين من المتظاهرين في المحافظة إلى “عملاء الأجانب وأعداء للثورة”، قائلاً إنهم “أطلقوا النار و قتلوا الأبرياء مستغلين المطالب الشعبية”.

احتجاجات واسعة

كانت المدن الإيرانية في أجزاء مختلفة من البلاد مسرحًا لاحتجاجات متواصلة تقريبًا بسبب نقص الاحتياجات الأساسية مثل نقص المياه وانقطاع التيار الكهربائي وعدم دفع الرواتب منذ شهور.

ومع تزايد الاستياء، خلال بعض الاحتجاجات، عبر الناس عن غضبهم من المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي، مرددين هتافات “الموت للديكتاتور” و “الموت لخامنئي”. وحاول النظام إخماد الاحتجاجات من خلال تعبئة قوات الأمن، لكن دون جدوى.

وفقًا لشبكة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد، فإن آلاف العمال الذين لديهم عقود توظيف مؤقتة في محطات النفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة قد دخلوا في إضراب منذ منتصف يونيو. واستمرت الاحتجاجات التي أطلق عليها اسم “الحملة 1400” في إشارة إلى السنة التقويمية الإيرانية، احتجاجًا على تدني الأجور وظروف العمل والمعيشة الصعبة، منذ ما يقرب من شهر. وعلى الرغم من تهديد النظام للعمال وتقديم وعود جوفاء لهم، إلا أن الإضرابات التي بدأت في 21 يونيو / حزيران، حتى 14 يوليو / تموز، امتدت إلى 105 مصفاة وشركة ومجمعات صناعية في 35 مدينة في إيران.

انقطاع الكهرباء في طهران

وشهدت عدة مدن إيرانية، من بينها طهران، احتجاجات على خلفية انقطاع التيار الكهربائي المستمر في الأيام الأولى من شهر تموز / يوليو. وفي طهران وشيراز (وسط إيران) وجوهاردشت (غرب طهران)، تحولت الاحتجاجات إلى سياسية، وهتف الناس “الموت لخامنئي والموت للديكتاتور” احتجاجًا على انقطاع التيار الكهربائي. في الأهواز، دخل المتظاهرون بناء مؤسسة الكهرباء في المدينة. وفي باك دشت، أغلق المتظاهرون الشوارع وأشعلوا النار في حاويات القمامة والإطارات احتجاجًا على انقطاع التيار الكهربائي.

إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: إقبال كثيف ولوائح ملغومة وتكتل «سلطوي» تحت الطاولة ضد ياسين!

وأكدت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن استمرار وتوسع الإضرابات والاحتجاجات من قبل العمال يشير إلى عزم الجمهور على الإطاحة بنظام الملالي المناهض للعمال. هذا النظام هو السبب الرئيسي للفقر والتضخم والبطالة بسبب الفساد الممنهج ونهب وإهدار الثروة والموارد العامة والتحريض على الحروب وتصدير الإرهاب ومتابعة المشاريع النووية والصاروخية غير الوطنية.

السابق
خاص «جنوبية»: إقبال كثيف ولوائح ملغومة وتكتل «سلطوي» تحت الطاولة ضد ياسين!
التالي
أميركا تواصل قصفها لـ«الحشد»..غارة جديدة على الحدود بين سوريا والعراق!