بالفيديو: إحتجاجات أمام صيدلية في صيدا..الأدوية مفقودة والأسعار مريخية!

احتجاج صيدا صيدلية

لم تنجح لائحة الاسعار التي اعلن عنها وزير الصحة حمد حسن في احتواء ازمة الدواء المقطوع من الصيدليات، ولم “يقنع” الموردين بل فجرت غضب الناس الذين اكتووا بالاسعار الجديدة مما ينذر باستمرار انقطاع الادوية من جهة وعدم قدرة اللبنانيين والفقراء على شراء الادوية وفق الاسعار الجديدة والتي بلغت مستويات مريخية!

احتجاج في صيدا

وشهدت إحدى الصيدليات في شارع المصارف في مدينة صيدا، هرجا ومرجا بعدما عمد مواطنون غاضبون الى اقتحامها للمطالبة بالادوية واحتجاجا على إغلاق عدد كبير من الصيدليات، وكذلك الارتفاع الكبير بأسعار غالبية الادوية.

ولفت المواطنون الى أنه “من غير المقبول أن تقفل الصيدليات أبوابها، فهناك مرضى وأطفال تحتاج الى أدوية وحليب”، منددين بالوقت نفسه بارتفاع اسعارها. وأشاروا الى انه “بعد ارتفاع الاسعار أصبحت الادوية كافة متوافرة، فكيف للمواطن أن يؤمن سعرها في ظل هذا الغلاء”.

إقرأ ايضاً: بالفيديو: لبنانيو جنوب أفريقيا في خطر..نهب مؤسساتهم في جوهانسبرغ!

كذلك دعا المحتجون الى جولة على عدد من الصيدليات لاجبارها على فتح أبوابها وبيع الادوية للمواطنين.

الإستيراد الطارئ

وأصدر وزير الصحة حمد حسن بيانا أعلن فيه “فتح باب الإستيراد الطارئ والتسجيل السريع لأنواع الأدوية المفقودة في السوق المحلي بموجب موافقة مسبقة من وزارة الصحة العامة، مع الإلتزام بالضوابط الفنية ومعايير الجودة المعتمدة، على أن يستكمل المستورد الوثائق المطلوبة خلال ثلاثة أشهر من تاريخ الإستيراد”.

وأكد حسن أن “هذا الإجراء الإستثنائي، الثاني من نوعه بعد آلية تسعير المستلزمات الطبية، يهدف إلى مواجهة وتخطي التحدي الناجم عن فقدان بعض الأدوية”، موضحا أن “دوائر وزارة الصحة العامة ستكون جاهزة بدءا من الإثنين المقبل لاستقبال طلبات الإستيراد، وأن آلية التسعير ستضمن جودة الدواء وفعاليته بسعر تنافسي” .

السابق
بالفيديو: لبنانيو جنوب أفريقيا في خطر..نهب مؤسساتهم في جوهانسبرغ!
التالي
فيصل كرامي العالق بين «أضغاث» الممانعة و«الأفخاخ» السنية!