المركزي يتحرك.. وحلحلة في أزمة البنزين تبدأ ملامحها في هذا الموعد

صهريج بنزين

فيما لا تزال أزمة البنزين على حالها، علمت الـ LBCI ان “حاكم مصرف لبنان قد وافق على تسديد مبلغ 120 مليون دولار للشركات المستوردة للنفط في لبنان، وأعطى ايضاً موافقات مسبقة لفتح اعتمادات استيراد محروقات بقيمة 160 مليون دولار. وتأتي هذه الخطوة بعد السجال بين الحاكم ووزارة الطاقة حيث رمى سلامة الكرة في مرمى الوزارة وطالبها بالتدقيق في الفواتير وتحديد الاسعار”. 
وفي الوقت نفسه، كان مصرف لبنان يعاني من تأخير المصرف المراسل في فتح اعتمادات لشراء المحروقات لزوم شركة كهرباء لبنان ما يهدد بالعتمة، بحسب الـLBCI.

اقرا ايضا: بعد طوابير البنزين..تهافت على الصيدليات مع إعلان الإضراب المفتوح غداً

البراكس: لوقف التهريب.. وإلا

وكان عضو نقابة أصحاب المحطات في لبنان جورج البراكس كشف “ان مصرف لبنان بصدد فتح اعتمادات مصرفية لادخال باخرتي بنزين الى لبنان ما سيؤدي الى انفراجة في السوق لكنها لن تطول بفعل شح المادة في السوق ومستوى التخزين الكبير لدى المواطنين ، إضافة الى ارتفاع مستوى التهريب الى سوريا”.

وأشار في تصريح الى ان “على الحكومة ان تجد حلا دائما وليس مؤقتا واليوم قبل الغد لايجاد حل لمشكلة تطال قطاعات متعددة وتؤثر كثيرا على قطاعات اقتصادية بحاجة الى المشتقات النفطية، وان عدم إيجاد حل يعني ان السلطة لن تجد حلا والمسبب الرئيسي لاستنزاف الدولارات والاقتصاد هو التهريب”. ولفت الى ان “هناك بواخر آتية لتفريغ حمولتها في لبنان واستكمال برنامج استيراد المادة، لذا على مصرف لبنان ان يؤمّن الاعتمادات المالية المسبقة تلبية لطلب الشركات، وكي لا تقف البواخر في عرض البحر، ما يؤدي الى اتجاه الأمور من سيء الى أسوأ”.

وطالب البراكس “إن لم تتمكن الحكومة من تأين دولارات للاستيراد بالتعاون مع مصرف لبنان، او ان توقف التهريب،ان تذهب إلى خَيار رفع الدعم، وما لهذا الامر من ارتدادادت سلبية على حياة المواطنين وقدرتهم الشرائية.

يمين يبشّر…

في حين كشف رئيس مجلس إدارة Liquigaz و”كورال” أوسكار يمين أنّ “مصرف لبنان، ولحلّ الازمة المتفاقمة والحدّ من معاناة اللبنانيين، قام استثنائيا بتسديد مستحقات جميع الشركات، المستوردة كما أعطى موافقات استيراد مسبقة تغطي البواخر الآتية خلال ١٠ أيام مقبلة، وعليه ستسلم الشركات بكل طاقاتها خلال عطلة نهاية الأسبوع كي تبدأ الازمة بالحلحلة بداية الاسبوع المقبل”.

وفيّاض: التفريغ مساءً..

وفي السياق، كان رئيس تجمع الشركات النفطية جورج فيّاض أكد لـ mtv أن “مصرف لبنان سيحوّل اليوم إلى الخارج اعتمادات الباخرتين الموجودتين في المياه اللبنانية ليبدأ التفريغ مساءً”.
وأوضح أن “الباخرتين تحملان ٧٠ مليون ليتر بين بنزين ومازوت ما سيخفف من حدة الازمة حتى الخميس المقبل، في انتظار منح موافقات مسبقة للبواخر التي تصل تباعاً اعتباراً من السبت وخلال الاسبوع المقبل”.

زحمة السيارات..

في غضون ذلك، لا تزال المناطق اللبنانية تشهد زحمة سير خانقة في ساعات النهار الأولى بسبب طوابير السيارات المتوقفة أمام المحطات…

وظهراً، قطع اصحاب صهاريج نقل المياه في ميس الجبل الطريق وسط البلدة عند محلة البركة لبعض الوقت وتسبّبوا بزحمة سير خانقة، وذلك احتجاجاً على “صعوبة تأمين المحروقات التي تلزمهم لآلياتهم لمواصلة عملهم، وتلبية احتياجات الناس بالمياه” .

في حين شهد الأوتوستراد الساحلي في الدامور صباحاً زحمة سير خانقة بسبب طوابير السيارات على محطات الوقود، وقد حوّل السير الى طريق الدامور القديمة وسط البلدة. ولاحقاً تفاقمت الزحمة بسبب أرتال السيارات المتوقفة امام محطات البنزين التي امتدت من المسرب الشرقي لأوتوستراد الدامور الى مفرق الشوف، وسط استياء المواطنين.
كما شهد المسرب الغربي لاوتوستراد الجية زحمة خانقة للأسباب ذاتها.

وفي عكار وقع إشكال ليلاً في احدى محطات الوقود في بلدة فنيدق تطور إلى عراك وتضارب تبعه اطلاق نار في الهواء، ما تسبب بإصابة شخص من الجنسية السورية تم نقله الى مستشفى “الحبتور” في بلدة حرار، وهو في حال حرجة.
على الفور تدخلت شرطة البلدية لفض الاشكال، وحضرت دورية من قوى الامن الداخلي وباشرت التحقيقات.

السابق
رحل أثناء نومه.. وفاة المخرج الشهير روبرت داوني
التالي
الأفق مسدود.. فرنسا توصي بإرسال قوات دوليّة إلى لبنان بشكل طارئ!