باسيل «يَستقوي» بقطر والإمارات على السعودية.. وتشكيلة جديدة للحريري الجمعة؟

محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
ساعات حاسمة حكوميا مع تردد ان الرئيس المكلف سعد الحريري في صدد "قلب الطاولة" عبر تقديم تشكيلة امر واقع لرئيس الجمعورية ميشال عون الجمعة قبل ان يعتذر عن التأليف.

وحده النائب جبران باسيل  “إنتشى” سياسياً عندما سمع ان هناك خلافات اماراتية-سعودية وان موفداً قطرياً سيكون في لبنان امس.

والتقى  نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بعد وصوله الى بيروت  ظهر امس كل من  الرئيسين ميشال عون ونبيه بري.

وتؤكد مصادر متابعة للزيارة لـ”جنوبية” ان عكس ما اشيع لا يحمل الموفد القطري مبادرة حكومية محددة كما لم يطرح اي مسألة من هذا القبيل.

يرى “الصقور” في”التيار الازرق” ان على الحريري الذي يخسر من رصيده يومياً بربط النزاع مع عون وباسيل في الحكومة ان يرمي التكليف في وجههما

وتشير الى انه ركز على الملف الانساني والمساعدات للمتضررين من انفجار المرفاً والاهم هو تقديم 70 طن من الغذاء شهرياً لمدة عام للجيش اللبناني.

وتلفت الى ان البعض يحاول الربط بين زيارة موفد قطر وتدهور العلاقات بين الامارات والسعودية وحتى السعودية مع قطر. حيث تأتي الزيارة كخطوة منسقة مع الامارات لإحداث خرق حكومي وتشكيل الرئيس المكلف سعد الحريري حكومة رغم “الفيتو” السعودي عليه.

إقرأ أيضاً: نصرالله «يقصف» قرارات البيطار..وتَرقّب لماهية «الحسم الحكومي»!

من جهة ثانية تؤكد المعلومات ان رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران يعول على زيارة موفد قطر لإنجاز مع عجز عنه  عبر تطويق الحريري وإحراجه لإخراجه ودفعه الى الاعتذار، والاتيان برئيس حكومة قادر على التعايش مع باسيل وبعبدا.

ويعتقد باسيل وفق الاوساط نفسها ان التناقضات السعودية- القطرية والتباين الاماراتي- السعودية من شأنه ان يغير المعادلات الداخلية وفي ظل وجود “حصار” اميركي حديدي.

حكومة او لا حكومة؟

وفي الملف الحكومي ايضاً وبعد عودة الرئيس الحريري الى بيروت، نشطت اتصالاته والتي شملت وفق معلومات لـ”جنوبية” كل الاطراف المعني بالتأليف، والتي ستوج بلقاء علني خلال ساعات بين الحريري وبري.

وفي حين تؤكد مصادر متابعة لتأليف الحكومة ان الامور على حالها وفي انتظار حصيلة المشاورات لا حكومة.

في المقابل تشير الى ان الحريري في صدد تقديم تشكيلة لرئيس الجمهورية ميشال عون الجمعة وفق ما اوحى بعض قيادات “المستقبل” كما أكدوا ان على الحريري ان يرمي كرة النار في جه عون وباسيل وان بعتذر عن التأليف في حين لم يسير عون وباسيل بتشكيلته.

اجتماع رفع الحصانة

 قضائيا، وبعد الخضة التي اثارتها انتقادات الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله في ملف انفجار المرفأ، دعا الرئيس بري إلى جلسة مشتركة لهيئة مكتب مجلس النواب ولجنة الإدارة والعدل يوم الجمعة المقبل لدرس طلب رفع الحصانة في ملف تفجير المرفأ. كما وقّع مشاريع القوانين التي أقرها مجلس النواب في مقدّمها قانونا الشراء العام والبطاقة التمويلية على أن يحيل مشاريع القوانين إلى ‏السلطة التنفيذية.

عداد “كورونا” يرتفع!

وفي إشارة سلبية وانتكاسة صحية وعودة تفشي الفيروس وفي ظل الحديث عن طفرة للمتحور الهندي وسببها عودة المغتربين، عادت اصابات فيروس “كورونا” الى الارتفاع مجدداً بعد شهر من تدني عدد الاصابات والوفيات.

وأعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي عن تسجيل 294 إصابة جديدة بفايروس كورونا، مع تسجيل حالتي وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 545065 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.

الابتزاز النفطي لشركات المحروقات مستمر!

وامس ايضاً استمر الابتزاز النفطي لشركات المحروقات، حيث لم تسلم الشركة المستوردة للنفط الكميات المطلوبة في السوق الامر الذي انعكس على المواطنين والذين اصطفوا في طوابير الذل ومن دون ان يحصلوا على حاجتهم من البنزين.   

وافيد بأن مصرف لبنان فتح اعتمادات باخرتَين محمّلتين بالبنزين راسيتين في عرض البحر، على ان يتم تفريغ حمولتيهما خلال يومين “الأمر الذي يحلّ الأزمة لمدة أقصاها 25 يوماً” على حدّ ما أعلن رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط جورج فياض.

السابق
«البضائع» الإيرانية «الإفتراضية» تُغضب الجنوبيين..وكارتيل الغالونات يتمدد!
التالي
اليكم أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 7 تموز 2021