فيما يعاني الشعب اللبناني الويلات بسبب الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تجتاح البلاد منذ عامين تقريبا، بسبب فساد ونهب السلطة السياسية مجتمعة الأموال العامة. هي الحقيقة التي صار يدركها معظم المواطنين فيما يحاول كل فريق سياسي رمي مسؤولية الانهيار على غيره وتبرئه نفسه من جريمة العصر التي ترتكب بحق الشعب اللبناني.
في السياق، رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي بزي، في بيان، أن “معاناة اللبنانيين وانهيار الأزمات فوق رؤوسهم هي نتيجة أسلوب الحكم السيىء والعقلية الفاسدة وسياسات الانكار والخداع والمكابرة”.
اقرا ايضا: تكلفة الوجبة 3 أضعاف الحد الأدنى للأجور خلال شهر.. 72% من الأسر تتعسر في تأمين طعامها!
وتساءل كما لو انه من خارج المنظومة السياسية، “ماذا ينتظر المسؤولون بعد؟ العالم كله وفي مقدمه قداسة البابا، يصلي من أجل لبنان وشعبه، بينما أنتم تأخذونهم عنوة وظلما وقهرا وذلا الى الدمار والارتطام الكبير”.
واستغرب بزي “كيف تنجح الأزمات الواحدة تلو الأخرى في خنق اللبنانيين، ولا ينجح الحل في تحرير وإنقاذ البلاد”؟ وشدد على أن “بداية الانفراج يكمن عبر تشكيل حكومة مهمة وفقا للمبادرة الفرنسية ومساعي الرئيس نبيه بري، فهل يقتنع من بيدهم الحل والربط” .
