الحكومة تحت المجهر بين الفاتيكان والقاهرة..والحريري عاد لم يعد؟

سعد الحريري من الفاتيكان

تسود التساؤلات الملحة والكثيفة حول ماذا سيلي التحرك الذي قام به الفاتيكان من اجل لبنان بدفع مباشر وشخصي من البابا فرنسيس وهل يمكن ان يسفر هذا التحرك الاستثنائي عن نتائج عملية تدفع بعملية تشكيل الحكومة الى حيز الخروج من الجمود القاتل بدا مثيرا للغرابة الكبرى ان يبدأ التخوف أيضا من ذهاب الجهود الفاتيكانية عرض الرياح امام تعنت الجهات القابضة على قرار تعطيل تشكيل الحكومة .

نداءات فاتيكانية في الهواء!

وزادت موجة التسريبات الجديدة والمكررة التي حفلت بها الساعات الأخيرة حول اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري الشكوك حيال استجابة الجهات المعطلة لتشكيل الحكومة النداءات والمواقف الفاتيكانية ولا سيما منها تلك التي صدرت عن البابا فرنسيس مباشرة وشخصيا.

إقرأ أيضاً: البنزين يُقسّم الجنوبيين جغرافياً ويَحرم «الغرباء» منه..ودواء البقاع بعد نفطه الى التهريب!

وبدا واضحا ان هذه التسريبات ارادت اعادة احتواء الوضع الداخلي على خلفية استئناف الصراع وليس على قاعدة البحث الجدي والسريع عن حل يستولد الحكومة . وبدا واضحا ان الانزلاق نحو كارثة اجتماعية بدأ يسبق بأشواط تداعيات الازمة السياسية اذ ان أي ازمة حياتية او خدماتية سواء ازمة المحروقات او ازمة الكهرباء او ازمة الاستشفاء او ازمة الدواء لم تشهد أي حلحلة بما ينذر بمضاعفات بالغة القتامة شعبيا وربما امنيا .

الحريري في القاهرة؟

وإذ أفادت معلومات ان الرئيس المكلف سعد الحريري الذي لا يزال خارج لبنان ولكن تتاكد المعلومات التي تحدثت عن زيارته القاهرة .وقال نائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علوش ان الولايات المتحدة وفرنسا تحاولان منع سقوط لبنان. وعن اعتذار الحريري، قال “لا معطيات كافية لمعرفة ما اذا كان الحريري سيعتذر ام سيشكل الحكومة”. واضاف: “العقبة الوحيدة امام تشكيل الحكومة هي فريق رئيس الجمهورية”.

السابق
طلاب لبنان يرفضون إجراء الامتحانات بسبب الأوضاع الاقتصادية
التالي
3 ملفات في جعبة الحريري..الكهرباء والإستثمار وإعادة الخليج الى لبنان!