فيما ينهار لبنان اقتصادياً ومعيشياً ويتم اذلال اللبناني على محطات المحروقات والصيدليات، ويعجز عن شراء ابسط الحاجيات لعيش كريم من التعاونيات، لا تزال السلطة الحاكمة تستفحل في عرقلتها تشكيل الحكومة او ايجاد مخارج للأزمة الخانقة.
اذ اقدم عدد من الشبان اليوم الأحد على قطع اوتوستراد كنيسة مار مخايل المشرفية المعروف بشارع العريس بالاطارات المشتعلة، احتجاجا على تردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وذلك بعدما وصل سعر علبة الحليب (2 كلغ) الى 560 ألف، وسعر تنكة الزيت (19 ليتر) الى 530 الف ليرة، اي ما يساوي راتب معظم اللبنانيين الذي لا تتخطى قيمة رواتبهم المليون ليرة.