علي الأمين: إختلاف العلّامة الأمين يضرّ «حزب الله» ويدفعه للعمل على تهشيمه!

علي الامين

في إطار محاوالاته ترهيب الأحرار في لبنان، يواصل حزب الله حملته القضائية على العلامة السيد علي الأمين، بالإدعاء عليه بتهم مختلقة لا أساس لها كالاجتماع المزعوم مع “مسؤولين إسرائليين في البحرين” و”مهاجمة المقاومة وشهدائها والتحريض بين الطوائف وبث الدسائس والفتن والمس بالقواعد الشرعية للمذهب الجعفري” حسب إدّعائه.

من جهته، رأى رئيس تحرير موقع جنوبية الصحافي علي الأمين ان سبب استهداف حزب الله للعلامة الأمين هو لأنه “من الشخصيات الدينية المجتهدة وهو عالم معروف ومن الشخصيات التي لها امتداد وطني عربي واسلامي، ولها حضور ديني الى جانب ذلك، فهو يعبر عن اختلافه عن حزب الله ويجتهد في المدرسة الشيعية والإجتهاد يعني التعدد ، وخاصةً في موقفه من ولاية الفقيه وموقفه الشرعي هو انها ارهابية ولا يمكن ان تكون لها رسالة دينية وتشيع، بالإضافة الى موقفه من دور حزب الله على الصعيد اللبناني لا سيما فيما يتعلق بدوره الأمني والعسكري ومصادرة الحياة السياسية في لبنان”.

ان يأتي هذا الإختلاف من مرجع بهذا الحجم يضر حزب الله ويدفعه للعمل على تهشيمه

اضاف في مداخلة تلفزيونية: “ان يأتي هذا الإختلاف من مرجع بهذا الحجم يضر حزب الله ويدفعه للعمل على تهشيمه واتهامه باتهامات لا صحة لها، وبالتالي يريد حزب الله ان يُفقد هذه الشخصية دورها وتأثيرها في المجتمع اللبناني وان يوجه رسالة لكل من يعارضه في لبنان بأن لا يتجرأ على ذلك لأنه حتى قامة كقامة العلامة الأمين يمكنه ان ينال منها فما بالكم بمعارضين شيعة آخرين. وبالتالي يريد ان يحذر ان اي صوت مختلف عن ايران وحزب الله سينال ما ناله العلّامة الأمين، مستفيداً من القضاء والمؤسسات اللبنانية للنيل من هذه القامات”.

وأكّد الأمين ان “اساس الدعوى فارغ وبالتالي اي قانوني يؤكد ان على القضاء ان يرد هذه الدعوى”.

حزب الله كحزب مسلح ليس قادر على مواجهة ازمة الاقتصاد ولا يجيب على اسئلة الإصلاح ولكن لديه خبرة في تهديم الدول لا اعمارها

وتابع: “لم يعد خفياً على احد ان المواقف المعارضة تتصاعد والحقائق تتكشف، وما وصل اليه لبنان في عهد حزب الله كفيل وحده ان يقول انها المرحلة الأكثر فساداً وانهياراً لمؤسسات الدولة، وتدميراً للحريات وتهجير اللبنانيين، وكل هذا النتاج الذي مثله حزب الله والتجربة الإيرانية في لبنان ادت الى الخراب وهذا ما يكتشفه اليوم اللبنانيون وحتى مؤيدي حزب الله”.

وختم: “هذه الأصوات تقلق حزب الله ولا وسيلة لديه سوى بالتخويف والترهيب والقوة ، فحزب الله كحزب مسلح ليس قادر على مواجهة ازمة الاقتصاد ولا يجيب على اسئلة الإصلاح ولكن لديه خبرة في تهديم الدول لا اعمارها واعتقد ان ما سنشهده في المستقبل ستكون مظاهر من القوة سيستخدمها حزب الله في الأيام القادمة خاصةً واننا مقبلون على مرحلة دقيقة أمنياً في لبنان”.

السابق
بالفيديو: طفله في طرابلس تنازع الربو بسبب إنعدام الكهرباء.. وصرخة ألم يُطلقها الوالد!
التالي
الغضب الشعبي يستعرّ ليلاً.. اليكم الطرقات المقطوعة