مع تفاقم حالة الغضب في مدينة طرابلس نتيجة تردي الاوضاع المعيشية، تدخل الجيش اللبناني في اكثر من محلة بعد القيام بأعمال شغب والاعتداء على الاملاك العامة والخاصة في المدينة، وتوقيف المخلين بالامن.
اقرا ايضا: بالفيديو: الانهيار المعيشي يتسبب باضطرابات أمنية.. اشتباكات في طرابلس والجيش ينسحب!
وشهدت محلة الضم والفرز في المدينة ليل ٢٦ حزيران الجاري اطلاق نار، هذه الحادثة تحولت الى شكوى تقدم بها نقيب المحامين السابق في الشمال فهد المقدم ، امام النيابة العامة العسكرية ضد عناصر من الجيش ناسبا اليهم تهمة محاولة قتله.
ويشير المقدم في شكواه انه في تلك الليلة “عمد عنصران من الجيش الى اطلاق النار باتجاهه وهو على شرفة منزله وذلك عندما نهرهما اثناء قيامهما بضرب فتى”.
واتخذ المقدم في شكواه صفة الادعاء الشخصي بحق كل من يظهره التحقيق بمحاولة قتله، مرفقا الشكوى بتسجيل احدى كاميرات المراقبة التي تظهر وجه العنصرين اللذين اطلقا النار.
وطلب المقدم التحقيق في شكواه وتوقيف الفاعلين ومحاكمتهم.
وفي ما يلي نص الشكوى:
