«حزب الله» يَضطهد عمال بلديات جنوباً..وجنون الأسعار يُسابق الفلتان بقاعاً!

قطع طرق جنوباً
ما يقوم به "حزب الله" جنوباً هو إمساك قبضته بكل مفاصل الحياة منعاً لأي انتفاضة ضده كما يجري اليوم في بلدية النبطية ومن عمالها المضطهدون منه. اما بقاعاً فالاسعار في جنون عارم والفوضى تسابقها امنياً ومعيشياً ونفطياً! (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير" ).

الاستقواء على الجنوبيين والبقاعيين لا يشمل فقط عامة الناس وغير المدعومين، بل بات ومع اشتداد الازمة المعيشية والاقتصادية يشمل الحزبيين ايضاً، وكل من ارتضى ان يكون من ضمن منظومة “الثنائي”.

وما يقوم به “حزب الله” اليوم وعلى عكس ما تعلنه قيادته، يؤكد وفق مصادر جنوبية، ان ليس همه قوت ولقمة عيش الجنوبيين، بقدر ما هو تأمين سيطرته الكاملة، على كل ما يتحرك جنوباً ومنها بلدياته والعاملين فيها ،وخصوصاً الذين يتجرأون على رفع الصوت مطالبين بتحسين امورهم واوضاعهم ومساواتهم بعناصر الحزب وتقديماته لهم.

مصادر جنوبية: ليس همّ “حزب الله” اليوم تأمين عيش الجنوبيين بل سيطرته الكاملة على كل ما يتحرك هناك!

اما بقاعاً فجنون الاسعار مع وصول الدولار الى 16500 ليرة، يسابق الفلتان الامني والتشبيح والسرقة والخوات، وحتى القتل العبثي والثأري ولاتفه الاسباب، ولخلافات على البنزين وخلافه!

“ثورة بيضاء” في بلدية النبطية!

وامس بدأت تباشير “ثورة” من ضمن بيئة الحزب ولا سيما من بلدية النبطية وعمالها ضد ما يمارس بحقهم.

وأفاد موقع “تيروس” ونقلاً عن احد ابناء النبطية ان  ” منذ ان تسلَّم الرئيس الحالي مهام رئاسة المجلس البلدي، و أسرع الى توظيف العشرات من العناصر التابعة لحزب الله، سواء برتبة شرطي بلدي او مراقب بلدي، حتى في اكثر المرات، نشاهد عامل الكناسة و اثناء قيامه بمهامه، يعمل اكثر من موظف على مراقبته، اضف إلى ذلك انَّ الحزب تدخل حتى بهندام الشرطة و المراقبين حيث اتى لهم بألبسة من إيران، و اليوم وقعت المشكلة، حيث لا اموال للرواتب، و حالياً الراتب و ان قُبِضَ لا يكفي لإسبوع واحد، فانتفض الموظفون بطريقة زبائنية على مشغِّلهم، و تمنعوا عن العمل”.

و قال أيضاً أحد إعلاميي النبطية لموقع “تيروس” انّ هؤلاء المحتجون اليوم هم من قاموا بضربنا في اول ايام ثورة 17 تشرين، و اليوم بعد ان وقعت الواقعة التي كنا نحذرهم منها، يدعوننا للوقوف معهم،

( يعني اذا حدا سألني هلأ اذا شمتان، إيه شمتان و مكتِّر ) و هذا رأي كل ثوار النبطية و خصوصاً من نال نصيبه من الضرب من اياديهم”.

“بلطجة وتشبيح” لاصحاب محطات جنوبية!

واستكمالاً لنهج البلطجة “النفطية” جنوباً، وفي محطة  جنوبية، وصل سعر تنكة البنزين الى 100 الف ليرة و بشكل علني و دون خجل، و قال أحد ابناء البلدة ان المحطة محمية من مسلحين.

محطة جنوبية محمية بمسلحين وتبيع “تنكة” البنزين بمئة الف ليرة وبشكل علني ولا يجرأ احد على المساءلة او المحاسبة!

كما نشر أحد رجال الدين من بلدة البازورية فيديو يوثق فيه التعدي على سيدة من قبل موظقي محطة شعيتلي في البرج الشمالي، و قال: ” محطة شعيتلي طريق برج الشمالي، ما بعبوا الا للمحسوبيات و وجهاء المنطقة و عن طريق الحجز بالتلفون ونازلين ضرب بالناس والنسوان”.

قطع طرق

وعمد مواطنون غاضبون الى قطع الطريق عند دوار العربي في صيدا بالاطارات المشتعلة احتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية والاقتصادية وارتفاع سعر صرف الدولار وتجمعوا وسط الطريق وعلى الفور تدخل عناصر الجيش وعملوا على اعادة فتح، كما قطع سائقو الشاحنات طريق بلدة حولا الجنوبية لذات الاسباب، و ايضاً قطع محتجون طريق عام البيسارية- البابلية.

البقاع

ومع وصول الدولار الى 16500 ليرة، ارتفعت الاسعار بشكل جنوني بقاعاً، فعمد أصحاب السوبرماركات لأن يقفلوا مؤسساتهم، وآخرين بسرعة البرق رفعوا الاسعار الى حدود سعر ال20 الف ليرة للدولار الواحد، كل ذلك على كاهل مواطن لا حول له ولا قوة، في ظل حكومة فشلت في حماية دعمه الذي تحول الى دعم التجار والمهربين والمنتفعين، حتى اهدرت اكثر من سبعة مليارات دولار بين التهريب والاحتكار، ومهدت اليوم  الى ان تقضي على ما تبقى من ودائع للمواطنين.

إقرأ ايضًأ: «حزب الله» يُقوطب على الشارع جنوباً.. ودوائر البقاع «خارج الخدمة»!

واكد مواطنون ل”مناشير” ان اسعار المواد الغذائية قفزت بشكل سريع ومخيف، حيث قفز سعر كرتونة البيض من 30الف ليرة الى 35000 ليرة، وعبوة الحليب الطازج سعة الليتر الى 15ألف ليرة، أما سطل اللبن 2 كيلو وصل الى25 الف ليرة. كذلك انسحبت نار الغلاء الى اللبنة والجبنة، فيما وصل كيلو السكر الى 10 الاف ليرة، وكيلو العدس تجاوز ال 20الف ليرة. بالاضافة الى كافة الحبوب من رز وغيره تجاوزت الاسعار المعقول والمنطق.

امنياً

ومع استفحال ازمة انقطاع البنزين أقدم مجهولون ليلا بإطلاق النار على محطات للمحروقات في بعلبك والطيبة. استنكارا لاقفال ابواب هذه المحطات امام الزبائن ومن بين المحطات المستهدفة محطة الضياء في الطيبة على طريق عام رياق – بعلبك .

وقد استهدفت بأكثر من ٦٠ رصاصة واقتصرت الأضرار على الماديات.

واستمرت عمليات السلب والسرقة تجوب مناطق البقاع، حيث أقدم مجهولون من بلدة الخضر شرقي بعلبك باستدراج اللبناني ر. غ. من منطقة الشوف الى مدخل بلدة الخضر عند الطريق الدولي وسلبوه حمولة زيت قدرت قيمتها بعشرين مليون ليرة وفروا باتجاه قرى شرقي بعلبك وادعى ر. غصن في مخفر طليا ضد مجهولين وبوشرت التحقيقات.

وفي حي البساتين في بعلبك تطور خلاف فردي بين ع. ذ. وع. خ. إلى إطلاق نار واقتصرت الأضرار على الماديات وتضرر سيارة ع. خ. وهي من نرع تويوتا اف جي رباعية الدفع لون زيتي.

اما في بلدة عدوس غربي مدينة بعلبك ادى اشكال بين الجندي ع. م. ذ. والرقيب الأول م. ع. إلى إطلاق نار من قبل ع. م. ذ. ونقل م. ع. إلى مستشفى دار الأمل الجامعي لاصابته بطلق ناري الى مستشفى دار الامل الجامعي في دورس للمعالجة وحالته مستقرة.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 25/6/2021
التالي
نصرالله «يُعوّم» بري و«يُحجّم» باسيل..و«توعد» غربي لفَسدة لبنان!