بواخر نصرالله «الإفتراضية» تتفاعل..سفارة إيران تُهاجم شيا: بـ«التغريدات جئناكم»!

اميركا ايران

مزيد من ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة لاستغلال أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله لاوجاع ومآسي الشيعة قبل اللبنانيين ولا سيما في أزمة البنزين المستمرة مع إصراره على طرح استقدام بواخر بنزين من ايران وان التحضيرات باتت جاهزة “لوجستياً” وإدارياً لاستقبالها في اي وقت اذا لم تحسم الدولة امرها بعد ان كان تطرق اليها في خطابه السابق منذ 3 اسابيع.

مزايدات ايرانية!

واليوم دخلت السفارة الايرانية في بيروت على خط “دعم” طروحات نصرالله، فأعلنت في تغريدة على حسابها على تويتر ان “وصول ناقلات النفط الايرانية الي بيروت بغنى عن تفاهات السفيرة الأمريكية. لا ينبغي للسفيرة أن تتدخل في العلاقات الأخوية بين البلدين و الشعبين الايراني و اللبناني”.

إقرأ ايضاً: حزب الله «يُشنّع» على علماء الشيعة خارج «ولايه الفقيه»..إبحث عن الإنتخابات!

ولاحقاً اوضحت احدى مذيعات قناة فضائية تابعة لإيران ان “بعد تواصل أحد الأشخاص مع السفارة الإيرانية في بيروت، تبيّن أن المقصود في هذه التغريدة أن وصول ناقلات النفط لا يحتاج إلى رأي السفيرة الأميركية حينما يتقرر وصولها إلى لبنان. ناقلات النفط لم تصل ولكن التغريدة هي رسالة لشيا فقط”.

شيا: النفط الايراني ليس حلاً!

وكانت شيا علقت في مقابلة متلفزة عبر قناة “الجديد” على تفريغ شحنات نفط إيرانيّة في مرفأ بيروت، فلفتت شيا الى انه “هذا ليس حلاً بالفعل وإن تخلّصتم من الفساد المستشري في قطاعي الطاقة والكهرباء فستُحلّ نصف المشكلة على الفور”.

ورأت ان “ما تتطلّع إليه إيران هو نوع من دولة تابعة يمكنها أن تستغلّها لتنفيذ جدول أعمالها وتتوفّر حلول أفضل بكثير من اللجوء إلى إيران، والتقارير التي تفيد بأنّ قروض البنك الدولي للبنان قد نفذت مبالغُ فيها إلى حدّ كبير وفي نهاية المطاف ستساعد الـ246 مليون دولار في تأمين الاحتياجات الأساسيّة للحلقة الأضعف من بين السكان اللبنانيين”.

مديرية النفط “تنفض يدها”!

وتعليقاً على السجال الايراني- الاميركي وفي تناقض مع إعلان نصرالله “الجهوزية” لاستيراد النفط الايراني، أوضحت المديرية العامة للنفط في بيان، أنها “لم تتسلم أي طلب إجازة من أية جهة رسمية كانت ام خاصة، لاستيراد ​النفط​ من ​إيران”.

السابق
حزب الله «يُشنّع» على علماء الشيعة خارج «ولايه الفقيه»..إبحث عن الإنتخابات!
التالي
إنتفاضة معيشية من الجنوب الى الشمال..وعتب صيداوي على «الشعب الساكت عن الفاسدين»!