لا كلمات يمكن ان تصف وجع وألم وحرقة عماد حويلة زوج فاطمة قبيسي ووالد البنات الاربع اللواتي قضين جميعاً في حادث سير مروع والذي وقع الاثنين الماضي على أوتوستراد الجية -السعديات.
ويؤكد احد اقارب العائلة لـ”جنوبية” ان الوالد حويلة الذي عاد مساء امس من افريقيا للمشاركة في دفن عائلته باكملها لا يزال تحت هول الصدمة ويعتصر قلبه الالم والحرقة ، وخصوصاً ان ما جرى هو موت عبثي ومجاني وبسبب الاهمال والفوضى وتقصير الدولة وزجها للناس في طوابير الموت.
والمؤسف ان العائلة لا تملك حتى الساعة رواية واضحة لسبب الحادث ومن هو المسبب، وهل هو فعلاً “ريو الجيش” او سيارة “بيك آب” كبيرة فرت من المكان؟ ام ان المتسبب هو الضابط التلميذ الضابط حسين حسن أمين من بلدة العديسة الجنوبيةوالذي تردد انه كان يسير بسرعة كبيرة وبعكس السير ؟
علماً ان عائلة الضابط الجريح نفت امس اي علاقة له بالامر، ودعت بدورها الى انتظار التحقيقات.
إقرأ أيضاً: عائلة الضابط الجريح تنفض يده من حادث «السعديات»: لعدم استباق التحقيقات!
وبدوره يؤكد قريب العائلة ان حتى الساعة لا رواية مؤكدة، وكل ما يحكى هو في إطار الشائعات، والعائلة تنتظر انتهاء التحقيقات.
تشييع حزين لضحايا المأساة!
واليوم ووسط حضورٍ مهيب، شيّع الجنوب وأهالي بلدة الشرقية الضحايا الخمسة، بعد ان كانوا شيعوا امس الضحية السادسة التي كانت ترافق العائلة وهو الشاب حسين احمد الزين.
وإنطلق موكب التشييع من مستشفى الشيخ راغب حرب في النبطية باتجاه ساحة البلدة، وجاب شوارع البلدة وصولًا إلى جبانة البلدة حيث ووري جثامينهم الثرى. وحضر التشييع فعالياتٌ سياسية ودينية واجتماعية لتقدمة واجب العزاء.
