دياب يرفض «التوقيع» ليخضع لاحقاً.. ولهذا السبب أقفل الخط بوجه غجر!

حسان دياب

تتوالى تداعيات رفض رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب التوقيع على “الاقراض سنداً للمادة ٩١” من مصرف لبنان الذي تم الاتفاق عليه رئيس الجمهوري ميشال عون وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة لحل أزمة المحروقات.

اذ أفادت المعلومات لقناة “الجديد” مساء اليوم الخميس أن “دياب أبلغ المجتمعين في بعبدا رفضه التوقيع على ما اتفق عليه قائلا “أنا لن أمضي وسأبقى متجانسا مع نفسي”.. وليلاً عاد دياب وخضع للموافقة على التوقيع”.

وحسب “الجديد” “حاول وزير الطاقة ريمون غجر الاتصال بالرئيس حسان دياب بعد انتهاء اللقاء في بعبدا لكن دياب أقفل الخط في وجهه”.

إقرأ أيضاً: وهّاب يشكو الرئيس «الحردان» لنصرالله: المحروقات وصلت المخازن السورية!

وكانت قناة الـMTV قد نقلت اليوم خبر مفاده عن“استياء رئاسي من امتناع دياب عن التوقيع على “الإقراض” من مصرف لبنان لحلّ ازمة المحروقات وتحميله لمسؤولية ما سيجري في الشارع”.

ليرد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية عبر حساب الرئاسة على “تويتر” الذي نفى خبر الـ “ام تي في” مؤكداً “ان التعاون قائم بين الرئيسين على كل ما يحقق مصلحة لبنان واللبنانيين لاسيما في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان”.

السابق
نصرالله وبري يكبحان جيشهما الإلكتروني.. غرّدوا تحت وسم: «الثنائي الوطني»!
التالي
باسيل.. «الولي الفقيه» بنسخته المسيحية!