خاص «جنوبية»: وشايات ونكايات نفطية بين «أمل» و«حزب الله»..والأمن العام يُداهم!

ازمة الوقود في لبنان
أزمة البنزين تتطور جنوباً وتتخذ اشكالاً مختلفة، من التضارب واطلاق النار والتدافع والتعرض بالضرب والايذاء لاصحاب المحطات من قبل الحزبيين والبلطجيين وفرض خوات عليهم واجبارهم على تعبئة خزانات المدعومين.

بدأت حرب “البنزين” بين “الاخوة الاعداء” تتخذ اشكالاً اخرى، وذلك عبر تصفية الحسابات من خلال الاجهزة الامنية، كي لا يكون هناك ردات فعل ثأرية او عائلية!

وفي جديد هذه “الحرب”، تؤكد مصادر في قضاء صور لـ”جنوبية”، ان معركة مخبرين ووشايات، بدأت بين محازبي “امل” و”حزب الله”، وترجمت بمداهمات للامن العام والذي يتولى منذ 10 ايام ملف المحطات والبنزين والتوزيع.

معركة مخبرين ووشايات بدأت بين محازبي “امل” و”حزب الله” وترجمت بمداهمات للامن العام والذي يتولى منذ 10 ايام ملف المحطات والبنزين والتوزيع!

 واليوم صباحاً وبعد “فَسدة” على صاحب محطة وتاجر محروقات في قضاء صور وفي منطقة وادي جيلو وهو محسوب على “امل”، قامت دورية تابعة للأمن العام بمداهمة منزل المذكور في بلدة وادي جيلو، وفيه بئر ماء ووجدوا فيه 40 الف لتر من البنزين مخزنة بغالونات، وقد ادعى المذكور ان هذا المخزون تابع لاحد الاحزاب ولم يكشف عنه.

الشهابية و”الحزب”!

في المقابل وبالتزامن مع مداهمة وادي جيلو كانت دورية اخرى تداهم محطة اخرى لشخص من آل سلمان تابع لـ”حزب الله” في الشهابية.

وقد وجدت القوة المداهمة اكثر من 80 الف ليتر في خزانات كبيرة للمحطة، وبعد توقيف صاحب المحطة والتحقيق معه، أكد ان البضاعة هي لـ”حزب الله”، وقد دفع ثمنها، والاول يزود الحزب بشكل دوري بالبنزين والمازوت. ويستفيد منه عناصر الحزب للعمل العسكري، وكذلك المستوصفات ومراكز الهيئة الصحية والقرض الحسن في المنطقة.

تدخل وفيق صفا لدى ابراهيم لمنع مصادرة اي مخزون  لاي محطة جنوبية وفي الضاحية والبقاع

وتؤكد المصادر ان “حزب الله” تدخل بقوة لمنع تنظيم محضر ومنع مصادرة البضاعة، وقد تدخل وفيق صفا لدى اللواء عباس ابراهيم  في اكثر من محطات جنوبية وفي الضاحية والبقاع، والحجة ان هذه البضاعة “مخزون استراتيجي” لـ”المقاومة”.

إقرأ أيضاً: تشييع حزين لضحايا مأساة السعديات في الشرقية..والملابسات لا تزال غامضة!

وقد كان سبق لموقع “جنوبية” ان اشار منذ اسبوع، الى ان  اكثر من محطة في قضاء صور داهمها الامن العام واخبر اصحاب المحطات القوة المداهمة، ان البنزين يعود لـ”المقاومة”، فتُرك المخزون ولم تنظم محاضر ضبط!

السابق
حسن فحص يكتب لـ«جنوبية»: واشنطن وطهران.. مفاوضات كثيرة وضمانات قليلة!
التالي
نصرالله وبري يكبحان جيشهما الإلكتروني.. غرّدوا تحت وسم: «الثنائي الوطني»!