مخزون المحروقات يكفي لايام معدودة.. وطوابير الذل مستمرة!

ازمة البنزين مستمرة جنوباً

تستمر أزمة البنزين في لبنان وتستمر معها مشاهد طوابير ذل المواطنين أمام المحطات، الا ان الأخطر هو ما يتم تداوله عن نفاد المحروقات في نهاية الأسبوع الحالي، اذ أعلنت “مصادر نفطية” صباح اليوم أن مع حلول نهاية هذا الاسبوع سيكون لبنان أمام أزمة نفاد مادتي المازوت والبنزين. واشارت المصادر إلى أن بالنسبة للمازوت لم يحدد بعد موعد لفتح مصفاتي طرابلس والزهراني لتسليم المادة لهذا الاسبوع. اما البنزين فإن مصرف لبنان كان فتح اعتمادات لخمس بواخر منذ 15 يوما والكمية التي أفرغت بدأت تنفد من الشركات والمحطات وهذا ناتج عن عدم فتح الاعتمادات بسبب عدم وضع آلية جديدة لكيفية الدعم  من خلال منصة ٣٩٠٠ للدولار. وبحسب المصادر، نحن أمام معادلة “إما رفع الدعم وإما لا بنزين في نهاية الأسبوع”.

إقرأ أيضاً: استعدوا للكارثة الكبرى.. لبنان سيكون أمام أزمة نفاد مادتي المازوت والبنزين نهاية الأسبوع!

الى ذلك، قالت مصادر للـmtv: هناك نقص بنسبة 60 في المئة في المخرون الحالي من البنزين والذي قد ينفد بحلول يوم الإثنين المقبل على أبعد تقدير.

 في الموازاة، وبينما الطوابير على حالها امام المحطات، أكد ممثل موزعي المحروقات فادي ابو شقرا  أن “أصحاب أكثر من 140 محطة محروقات رفضوا تسلم البنزين من الشركات بسبب تعرضهم للمشاكل والابتزاز والضرب ولم يستطيعوا حماية أنفسهم”.

وطالب “الأجهزة الأمنية واللواء عثمان بحماية المحطات التي تقوم بواجباتها”، وأشار ردا على سؤال عن الاجتماع في مجلس النواب الاسبوع الماضي في حضور وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر الذي نقل الى النواب الواقع وما طلبه منه مصرف لبنان كي يتم استمرار استيراد البواخر، إلى انه “طرح ان يتم احتساب سعر الدولار 3900 ليرة لتخفيف الضغط عن مصرف لبنان”، مؤكدا انه” لم يتم الحديث عن رفع الدعم كليا”.

في المقابل، أفيد ان النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي منيف بركات أمر بفتح 3 محطات محروقات في راشيا لبيع كامل مخزونها من المحروقات قبل الادعاء على أصحابها.

السابق
ضحايا البحث عن بنزين.. تفاصيل جديدة عن كارثة السعديات!
التالي
فيديو صادم: طابور سيارات هائل يصطف امام محطة بنزين.. ما زالت مقفلة!!