نصرالله يُُعلن توجهه لإيران لشراء الفيول.. ويُهدد الدولة: ليتفضّل أحد على منعنا!

السيد حسن نصرالله

بعد البلبلة التي اثارها نواب حزب الله ومناصريه عبر مواقع التواصل الإجتماعي امس الإثنين حول استعداد ايران لتقديم الفيول للبنان وبالليرة اللبنانية، أكد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الرواية نفسها قائلاً: “إيران مستعدة لتسليم لبنان المازوت والبنزين وبالليرة اللبنانية, فليوافق لبنان على مساعدة إيران وسترون بواخر المحروقات انطلقت إلينا”.

اضاف في كلمة القاها اليوم الثلاثاء في ذكرى مرور 30 عام على تأسيس قناة “المنار”: “كل الذل الذي يعاني منه الشعب اللبناني أمام محطات الوقود ينتهي سريعاً عند اتخاذ قرار التخلي عن أميركا واستيراد النفط من ايران وبالليرة اللبنانية”.

إقرأ أيضاً: بعدما شغل وضعه الصحّي الإعلام.. محطّات لبنانية تُقاطع خطاب نصرالله اليوم!

وتابع متمرداً على القرار اللبناني مهدداً: “نحن كـ حزب الله سنذهب إلى إيران وسنتفاوض مع الحكومة هناك لشراء بواخر مازوت وبنزين واستقدامها إلى مرفأ بيروت وليتفضل أي أحد على منعنا من إدخال تلك المواد”.

وتطرق الى الواقع المعيشي قائلاً: “معلوماتنا أن المواد الغذائية والدواء متوافرون في مستودعات يحتكرها تجار والمحتكرون معروفون بالأسماء لكنهم يسرحون ويمرحون ويحظون بالتغطية السياسية”، مضيفاً: “المحتكرون معروفون بالأسماء لكنهم يسرحون ويمرحون ويحظون بالتغطية السياسية”، معلناً “استعداد حزب الله لتقديم 20 الف متطوع لدعم الدولة في محاربة الإحتكار”.

وتابع, “الحلول الجذرية للأزمة الاقتصادية تحتاج سنوات ولا يجوز انتظارها بلا حل للوضع الحالي”.

وأعلن ان: “على الوزارات الحالية أن تعلن حرباً على الاحتكار والمحتكرين”.

الملف الحكومي

وعن تشكيل الحكومة قال نصرالله: “نقف إلى جانب رئيس مجلس النواب نبيه بري ونساعده ويجب عدم اليأس ومواصلة العمل”، معتبراً ان “الأداء الرسمي ضعيف في كل الملفات ما يزيد من المعاناة، وعلى الحكومة ان تتحمل المسؤولية”.

وعن الانتخابات النيابية قال: “لم يخطر ببالنا تأجيل الانتخابات النيابية ولم نناقش هذا الأمر مع أحد من حلفائنا. ما زلنا ضد الانتخابات النيابية المبكرة واللجوء إليها مضيعة للوقت”.

وللمطالبين بانتخابات نيابية مبكرة قال:”بدل التحدث عن اجراءات نيابية مبكرة تفضلوا وشكلوا حكومة”.

الأوضاع في فلسطين

 وعن ما يحصل في فلسطين والقدس خصوصا والمسجد الأقصى ايضا، قال نصرالله: “ما يحصل يجب ان يواكب من كل الأمة وليس فقط من الشعب الفلسطيني”، لافتا إلى اننا “أمام عدو حاقد وأحمق، الكل يعرف حجم المآزق السياسية والاجتماعية والثقافية التي يعيشها المجتمع الاسرائيلي، منها الدعوة لانتخابات متكررة والعجز عن تشكيل الحكومة”، مشددا على أن القدس والمسجد الاقصى مسؤولية الأمة كلها”.

وأشار إلى انه “يجب ان نشهد أيضا أن الفلسطينيين هم من أهل القدس والضفة ومن أهل اراضي ال 48، هم حفظوا المسجد الأقصى والقدس بحضورهم وصبرهم وصمودهم وأجسادهم وحتى اليوم ما زالوا يفعلون ذلك، ونحن نعمل بجد على أن نصل إلى معادلة أن الاعتداء على القدس يعني حربا إقليمية”، منبها إلى ان “رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو قد يلجأ إلى حماقة مجددا بعد أزمته السياسية”.

السابق
بعدما شغل وضعه الصحّي الإعلام.. محطّات لبنانية تُقاطع خطاب نصرالله اليوم!
التالي
ردّ فوري من أدرعي على تهديدات نصرلله.. ويصفه بـ«الأفعى»!