من هم «حزب اللّٰه» القرآني؟


كتب السيد حسين الحسيني، عبر صفحته الخاصة على فيسبوك، تحت عنوان: “من هم (حزب اللّٰه) القرآني؟”، التالي:

قال تعالىٰ:
{لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْٓخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوْ كَانُوٓا ءَابَآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُمْ أَوْ إِخْوٰنَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولٰٓئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنّٰتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولٰٓئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَآ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[سورة المجادلة: 22]

إقرأ أيضاً: تهديد اسرائيلي : قوّة قصوى في أي حرب مع حزب الله!

يبيِّن الحقُّ سبحانه ضابطة انطباق مفهوم (حزب اللّٰه) علىٰ المصاديق الحقَّة في الخارج؛ وهذه الضابطة هي أنْ لا يتودَّدوا إلىٰ مَنْ يتخطَّون حدود اللّٰه بسلوك الباطل ومماهاة الظلم، فلا يتحالفون معهم، ولا يعاونوهم للوصول إلىٰ المراكز السلطوية التي تُمَكِّنَهم مِنَ الهيمنة علىٰ الناس والبطش بهم وإذلالهم وإفقارهم… حتىٰ لو كانوا من دينهم أو طائفتهم أو بلدتهم أو عائلتهم أو حزبهم…؛ لأنَّ (حزب اللّٰه) حقًّا هم الذين تَرْجَحُ كفَّة الميزان لديهم إلىٰ الحق والعدل، لا الباطل والظلم، دون أن يعيروا أيَّ اهتمام للعناوين السياسية والانتخابية والسلطوية والطائفية. فلنتدبَّر…
د. السيد حسين الحسيني

السابق
حارث سليمان يكتب لـ«جنوبية»: «لبنان الأخضر» يتحول الى ثُقبٍ أسود!
التالي
موقف مفاجئ للحريري في الأيام المقبلة.. ما القصة؟