يغلي الشارع الجنوبي يوما بعد يوم ،ويتسع هامش الرفض لواقع الذل، الذي يتكرس وكانه صار امرآ واقعا، في ظل ادارة الظهر التي يمارسها الثنائي الشيعي، لمتطلبات واحتياجات الناس، وذهاب كل التطمينات والوعود التي تغدق منذ شهور سدى، لناحية استعداد حزب الله لاغراق السوق بمادتي البنزين والمازوت من مستوعادته ومخازنه المتوفرة، اذا ما دعت الحاجة، وانه لن يقف مكتوف الايدي امام اذلال شعبه.
و اثار تصريح النائب حسين الحاج حسن استغراب الناشطين عبر مواقع التواصل الإجتماعي من ابناء الجنوب، وسأل احمد قاسم “تصلكم الصواريخ والاسلحة والدولارات،فهل تأتي بموافقة هذه القوى المسيطر عليها من قبل اميردا ورغما عنها .كفى وقاحة وكذبا، انتم سبب الازمة والازمة بعينها”.
إقرأ أيضاً: الطريق إلى جهنم مُعبدة بـ«فرعون حزب الله»!
وقال حسين عطايا في منشور عبر حسابه على “فايسبوك” امس الاثنين: “نقول لحزب الله ونوابه، كلامكم لم يعد ينطلي على احد، ولو صحيح ان ايران سترسل بنزين الى لبنان كان بامكانكم احضار البنزين الى سوريا بدلا من تهريبه من لبنان عبر معابركم ،فكفى استعراضات التي باتت لا تنظلي سوى على صغار العقول واتباعكم”.
فيما غرد زيد عز الدين قائلاً: “صرعتونا بالعرض الايراني ،شو ناطرين، حلف المقاومة والمحور هوي “اخسع”محور سياسي واقتصادي واعلامي بتاريخ لبنان”.
من ناحيته علق احمد اسماعيل على تصريح الحاج حسن قائلا”: العهد عهدكم والحكومة حكومتكم والمجلس مجلسكم شو ناطر ميشال معوض يعطيك”.
وفي المقلب ذاته برز تمرد ملحوظ من ابناء المنطقة على صفحات العالم الافتراضي ،ونقل البعض اعتراضهم على قهر الناس، ببث فيديو، من تبنين بلدة رئيس مجلس النواب نبيه بري يصور صفوف السيارات المكدسة ومن طيرحرفا- الجبين في قضاء صور، حيث عبر احد المتقاعدين بسام عقيل عن سخطه تجاه من اسماه “زعيم الشيعة”.