«الثنائي» يُزايد على باسيل بالاستقالة النيابية..و«مظلة أمنية» لحماية السفارات!

نبيه بري
تشكيل الحكومة عالق في حين يزيد التباعد بين"حزب الله" والنائب جيران باسيل وعلى خليفة رفض الاخير لكل الحلول. وتحسباً لأي تطورات امنية ينذ الجيش اجراءات شملت مناطق الاغتراب والسفارات.

يوماً بعد يوم ومع إقتراب الاستحقاق الرئاسي ، يزيد “الشرخ” بين “الثنائي الشيعي” ولا سيما بين “حزب الله” والنائب جبران باسيل.

وعكست التطورات الحكومية الاخيرة وإفشال باسيل مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، هذا التباعد بين “الحزب” وباسيل، ولا سيما ان الاخير مصمم كما ابلغ الحزب وللمرة الثانية، وفق معلومات لـ”جنوبية” انه لن يسير بحكومة برئاسة سعد الحريري مهما كلف الثمن.

وتشير المعلومات الى ان  اتصالاً جرى ليل امس بين مسؤول التنسيق والارتباط وفيق صفا بباسيل، ولم يخرج بأي نتائج ايجابية وسط اصرار باسيل على تسمية الوزراء المسيحيين، وعلى ان يكون جزءاً من اي حل حكومي، وتظهيره عبر لقاء ثنائي مع الحريري وهذا ما يرفضه الاخير.

وفي حين لم تحصل اية تطورات بارزة من جانب الرئيس نبيه بري ومعاونيه، لم تحصل اتصالات يعتد بها لدفع مبادرة بري قدماً.

وفيق صفا اتصل بباسيل ليل امس ولم يخرج بأي نتائج ايجابية وسط اصرار باسيل على تسمية الوزراء المسيحيين

وبرز تطور سياسي و”بطله” الثنائي الشيعي، والذي بدأ يروج عبر نوابه، ان قيادة “الثنائي” وضعت خيار الاستقالة من مجلس النواب على الطاولة بعد تعثر مبادرة بري.

إقرأ أيضاً: «بنزين الثنائي» إحتكار ومحسوبيات..وجنون الاسعار يضرب البقاع!

وبعد ان كان الحديث عن الانتخابات النيابية المبكرة والاستقالة من مجلس النواب من “التابويات” لدى حزب الله وبري.

ورغم ان مصادر متابعة تستبعد لـ”جنوبية”، ان يكون هذا الطرح جدياً وانه مناورة لسحب البساط من تحت باسيل والذي يزايد بدوره بهذا الطرح ، لكنه يؤكد ايضاً ان الئنائي ضاق ذرعاً بباسيل وانه محشور ومكبل.     

اجراءات امنية مكثفة

وتحسباً لفلتان امني متوقع بسبب الانهيار المتدحرج للوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي، علم “جنوبية” ان العديد من مجموعات  الحراك تستعد للنزول الى الشارع.

اجراءات عسكرية ينفذها الجيش والقوى الامنية وتشمل حماية المقار الدبلوماسية والسفارات تحسباً من اي تداعيات سياسية للانهيار الاقتصادي

وتفيد مصادر امنية عن اجراءات عسكرية ينفذها الجيش والقوى الامنية، وتشمل حماية المقار الدبلوماسية والسفارات تحسباً من اي تداعيات سياسية للانهيار الاقتصادي، وخروج الناس الى الشارع ومواجهتها بعضها البعض.

وسيكون دور القوى الامنية حاسماً لمنع اي انفلات، قد يتطور الى الهجوم على المنازل و”التشليح”  تحت ستار الجوع والعوز!

السابق
«بنزين الثنائي» إحتكار ومحسوبيات..وجنون الاسعار يضرب البقاع!
التالي
أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 5 حزيران 2021