دياب يتنصل مرة جديدة من المسؤولية..لبنان في قلب الخطر الشديد!

حسان دياب

مرة جديدة يحاول رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب رمي المسؤولية عن كاهله والصاقه بالآخرين والذين لم يسمهم كما لم يتجرأ على الاشارة بوضوح الى من هم معرقلي تشكيل الحكومة واي حلول في البلد.

وقال دياب في كلمة متلفزة الى اللبنانيين :”رغم مرور 300 يوما على ​استقالة​ ​الحكومة​ تستمر الحسابات السياسية بتجاهل مصالح ​لبنان​ ومعاناة اللبنانيين وتعرقل ​تشكيل الحكومة​، وبسبب هذه الحسابات بات الفراغ قاعدة في البلد، بينما وجود ​الدولة​ ومؤسساتها هو الاستثناء”.

إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: باسيل لقياداته: إستعدوا للإنتخابات!

وتابع :”نحن اليوم أمام واقع صعب جدا عبر عنه البنك الدولي في تقريره قبل أيام عندما اعتبر أن لبنان غارق في انهيار اقتصادي، قد يضعه ضمن أسوأ عشر أزمات عالمية منذ منتصف القرن التاسع عشر، في غياب أي أفق حل يُخرجه من واقع متردٍ يفاقمه شلل سياسي”.

حصار دولي ومنع مساعدات!

ورأى أن “ما قاله البنك الدولي تؤكده الوقائع التالية: عجز في تشكيل حكومة جديدة تتصدى للمشكلات الحادة، المالية والاجتماعية والمعيشية والاقتصادية، عدم ارتقاء القوى السياسية إلى مستوى المسؤولية الوطنية وقصور في إدراك حجم الأزمة وتداعياتها، استمرار توقف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، استمرار تجميد خطة التعافي التي وضعتها حكومتنا، تقليص ​مصرف لبنان​ الاعتمادات لاستيراد المواد الأساسية، فقدان الأدوية وحليب الأطفال والمحروقات بسبب اعتماد التخزين للمواد الأساسية، من قبل بعض التجار، ممارسة التهريب بمختلف الطرق ولمختلف المواد الأساسية، على الرغم من الجهود لمواجهة عمليات التهريب بمختلف أشكاله، تردٍ متدحرج في تأمين الحد الأدنى من متطلبات اللبنانيين المعيشية والاجتماعية والدوائية والخدماتية من بنزين ومازوت وكهرباء، نزف حاد في الطاقات العلمية والبشرية، حصار خارجي مطبق على لبنان، وممارسة الضغوط المختلفة لمنع وصول المساعدات إليه، لدفعه إلى الانهيار الشامل”.

وتوجه دياب أشقاء لبنان وأصدقائه، بالقول :”أناشدكم عدم تحميل اللبنانيين تبعات لا يتحملون أي مسؤولية فيها. فالشعب اللبناني ينتظر من أشقائه وأصدقائه الوقوف إلى جانبه، ومساعدته في محنته القاسية، ولا يتوقع منهم أن يتفرجوا على معاناته أو أن يكونوا مساهمين في تعميقها، أناشد الأشقاء والأصدقاء، لبنان في قلب الخطر الشديد، فإما أن تنقذوه الآن وقبل فوات الأوان”.

السابق
خاص «جنوبية»: باسيل لقياداته: إستعدوا للإنتخابات!
التالي
خاص «جنوبية»: مصرف لبنان يَنتقم من «الشورى» و«يعاقب» المودعين!