بسبب عقدة الوزيرين المسيحيين.. منسوب الايجابية ينخفض واعتذار الحريري وارد!

سعد الحريري رئيس الحكومة المكلف

فيما عم لبنان تفاؤلا حذرا، مع مبادرة بري الحكومية والمشاورات التي جرت على مدى يومين متواصلين بين القوى السياسية وطرفي النزاع بيت الوسط – بعبدا، يبدو ان منسوب الايجابية انخفض الى الحدود القصوى مع بروز عقدى الوزيرين المسيحيي.

اقرا ايضاً: باسيل يلوم «حزب الله» ويُعاتب: تمسككم بالحريري أوصلنا الى هنا!

وبحسب التسريبات على شحها، بفعل الصمت المطبق الذي يلتزمه العاملون على خط تذليل العقد.الايجابية الوحيدة حتى اللحظة تتمثل في عزم هؤلاء على استكمال الاتصالات علّها تنجح في احداث خرق في مكان ما يمكن ان يقود الى حل عقدة تسمية الوزيرين المسيحيين موضع الخلاف الاساسي، أقله في الظاهر، إن كانت عقبة التشكيل داخلية ومفتاح الحل والربط بيد المسؤولين اللبنانيين.

لا ايجابية؟ المعلومات الصحافية  اشارت الى ان لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف امس لم يكن جيدا، كذلك لقاء رئيس التيار الوطني النائب جبران باسيل والخليلين. وتابعت “الحريري أبلغ بري انه إذا لم يرد جبران باسيل إعطاء الثقة للحكومة فيحقّ لرئيس الجمهورية الحصول على 3 وزراء”، مضيفة “باسيل سجّل عتباً على “حزب الله” وقال للخليلين “تمسّككم بالحريري هو ما أوصلنا إلى هنا والحريري اليوم عم يتدلّع”.

الاتصالات تستكمل: الى ذلك، لفتت معطيات اخرى الى ان “تم التوافق على حكومة 24 وزيرا من ناحية الحصص والحقائب لكن الخلاف لا يزال على تسمية التيار لوزيرين مسيحيين، ورئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط سيسمي وزيرا ضمن الـ8 وزراء من حصة رئيس الحكومة”. ونقل عن مصادر عين التينة حرصها على التأكيد ان الاتصالات ستستكمل على رغم  علم المطلعين على مفاوضات التشكيل ان العقبات لا تزال تحول دون التوصل الى اتفاق لاسيما لناحية تسمية الوزيرين المسيحيين.

الاعتذار وارد: وفي وقت  رأس الحريري بعد الظهر في “بيت الوسط” اجتماعا لكتلة “المستقبل” النيابية  وضع الحريري خلاله الكتلة في أجواء الاتصالات الجارية بشأن تشكيل الحكومة، كما عرض أمامهم بالتفاصيل كافة التسهيلات التي قدمها طوال هذه الفترة من أجل تشكيل حكومة إنقاذ، ضمن إطار الدستور وشروط المبادرة الفرنسية، لفت موقف لنائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علوش اكد فيه ان  “الاعتذار أصبح مطروحاً عند الرئيس الحريري، حتى أن الخطوة نفسها على صعيد البرلمان، ليست ببعيدة، فالحريري “إذا وجد مؤشّرات تؤدي إلى طريق مسدود مع السلطة، فسيستقيل من المجلس النيابي”. وفي تصريح متلفز، أوضح علوش أن الاعتذار “يحتاج إلى مزيد من الاستشارات مع رؤساء الحكومات السابقين، والمجلس الرئاسي في تيار المستقبل، ونواب الكتلة”، مشدداً على أن “لن يكون خطوة في الفراغ، بل يجب أن يؤدي إلى وقف الانهيار”. وأشار علوش، إلى أن احتمال تشكيل حكومة من دون ثلث معطّل، من المستقلين غير الحزبيين، ومن دون فرض شروط، “احتمال كبير”، لكن فريق رئيس الجمهورية “يتطلّع إلى كل ما هو آتٍ من فراغ، وبالتالي المحافظة على الثلث المعطّل، مما يجعل رئيس الجمهورية قادراً على التحكم بالحكومة”.

لبنان القوي: في الاثناء، تتجه الانظار الى الكلمة التي سيلقيها النائب باسيل عصرا  بعد اجتماع تكتل “لبنان القوي” ، في المقر العام لـ “التيار الوطني الحر” في ميرنا الشالوحي، علّها تحمل جديدا حكوميا، علما ان الكلمة سيعرض فيها تفاصيل اقتراح قانون البطاقة التمويلية وترشيد الدعم الذي سيقدمه التكتل.

السابق
قرار قضائي صادم.. «شورى الدولة» يلزم المصارف بالإفراج عن دولارات المودعين!
التالي
خاص جنوبية: «ضربة قضائية» للقاضي البيطار في تفجير المرفأ.. إستدعاء شخصيات من «الصف الأول»!